صاحب جائزة المجموعة القصصية فى المعرض:كتابى المقبل رواية تاريخية

خبيب صيام
خبيب صيام

الأديب خبيب صيام مهندس محطات طاقة شمسية يهوى كتابة القصة القصيرة، وقد نشر مجموعتين: «حى على الرحيل» و«وردة واحدة كانت تكفي» الفائزة بجائزة معرض القاهرة للكتاب عن أفضل مجموعة قصصية، وعن سبب اختياره لهذا العنوان ليكون اسم مجموعته القصصية.

يقول: «تدور هذه القصة حول دلالة العطاء فى الحب، فى فلك من «الفانتازيا» المدهشة، البطل هنا يأتى إلى البطلة بأشياءٍ لا تريدها دون أن تطلبها هي، ودون أن يعرف ما يستهويها، كى يكسب قلبها، فيصيد لها فيلاً طائراً كانت تحبه، من أجل أن يكسب قلبها.

اقرأ أيضاً| الأديب الفلسطينى المرشح لحصد «البوكر» العربية: تأثرت بـ «محفوظ» و«إدريس» و«حبيبى»

لكنها فى غمرة دموعها تخبره أن الأمر لا يستدعى كل هذا، فوردة واحدة كانت تكفى لخطف قلبها، وقد تحدثنا مع خبيب حول مجموعته الفائزة فى السطور التالية:
القصص ذات أحداث غرائبية و«فانتازيا» .. ما سبب اختيارك لتلك الأجواء؟
لأنها تستهوينى منذ أن كنت طفلًا، وحين بدأت رحلة الكتابة رأيت أن الحياة تحتاج إلى مادةٍ إضافيٍة تسهلها على من يعيشها ووجدت ضالتى فى الخيال مع الحكي.

حكيت فى المجموعة عن أفيالٍ تطير فى السماء فما المعنى؟
الأمر كله محض خيالٍ، وهذه القصة الخيالية تشهد سرب فيلة طائرة تُسقط عليهم على أهل القرية المطر من زلومتها.



فى إحدى القصص، عازف الكمان يحدثه البحر بصوت أبيه، فكيف نفهم كلام البحر؟
الخيال هو أداة خطيرة بيد الإنسان يستطيع من خلالها، التزود والتسلح بما يغنيه عن ممارسة الحياة كما هى عليه، بمعنى أن إضافة بهارات الخيال على طبق الحياة يعطيه نكهة مميزة، تغنيه لتصبح الحياة مع الخيال قابلة أن تُعاش، وهنا تخيلت أن البحر  يخاطب عازف آلة الكمان ليهبه من سره، وروحه ليُلهمه بموسيقى فريدة يعزفها، الأمر محض خيالٍ، لكن إضافة مسحة من خيال يدفئ الإنسان، وإن كانت «رتوشاً» غير منتظمة.

بعد حصول مجموعتك على جائزة معرض الكتاب، هل ستستمر فى كتابة قصص فى أجواء «الفانتازيا» والغرائبية؟
بالطبع هذا الخط الغرائبى يستهوينى، وهو المفضل لديّ، لكنى أحب خوض غمار دروب، ومسالك عديدة فى الكتابة ككتابة الشعر، والكتابة للطفل، وكتابة الروايات التاريخية.

وما مشروعك الإبداعى الجديد؟
أعمل الآن على مشروع رواية تاريخية فى أدب الرحلات، تدور أحداثها فى النوبة فى بداية القرن التاسع عشر.