■ بقلم: هانئ مباشر
«مصر خط أحمر » هى ليست جملة نتداولها أو كلمات نستخدمها لإطلاق الشعارات، لكنها شعور داخلى مفعم بالانتماء للتراب وما عليه، والاستعداد دوما للتضحية من أجل هذا «الوطن العظيم» الذى يجمعنا.
وصحيح أن مصر وعبر تاريخها الطويل استطاعت تجاوز ومواجهة أزمات كبرى وتغلبت عليها بفضل قياداتها وذلك الشعب المصرى الصامد الصابر..
إن سيادة مصر وأمنها واستقرارها، خط أحمر وفوق كل الاعتبارات، وهذا البلد بحكمة قيادته وقوة ومنعة أجهزته الأمنية المختلفة والقوات المسلحة ووعى الشعب المصرى، لن يسمح لأىٍ كان بالمساس بأمن واستقرار الوطن.
إن مصر قوية بجيشها حامى الحمى، وستبقى وكما هى على الدوام نسيجا واحدا متعاضدا يقظا ويخرج من كل التحديات أكثر قوة وعزيمة، والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار، ولتبقى مصر بعزيمة أبنائها ووحدتهم، واحة آمنة وعصية على كل من تسول له نفسه المساس والعبث بأمنها واستقرارها..
وما تواجهه مصر على حدودها، إشكالية كبيرة وحرب تستهدف بها «قوى الشر» مصر وأمنها واستقرارها، وسلامة أراضيها، ومواطنيها، لكن يبدو أن هذه القوى لم تدرك حتى اللحظة أن مصر بهمّة القوات المسلحة المصرية عصيّة على كل متربص وكل من يستهدف أمنها، وأمانها، وأن المصريين لا يعرفون معنى للخوف، سوى الخوف على الوطن وأمنه، فلكل متربّص، هذا عرين الأسود لا يهاب شيئا، ومن يجرؤ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، سيكون قبرا له..
ورجال الجيش المصري «قول وفعل»..
فحدود الوطن وأمنه خطّ أحمر!..
والله من وراء القصد..
