أمين عام منتدى الصَّداقة بين الطوائف بالهند يشيد بجهود مجلس حكماء المسلمين

 منتدى الصَّداقة بين الطوائف بالهند
منتدى الصَّداقة بين الطوائف بالهند

نظَّم جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024، ندوته الثانية ضمن برنامجه الثقافي بعنوان: "التعايش بين الأديان.. إجابات للتَّعايش السلمي"، قدَّمها  الدكتور محمد سليم، الأمين العام لمنتدى الصَّداقة بين الطوائف الدينية، التي ركَّزت على مناقشة أبرز تحديات نشر قيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين الأديان في المجتمعات والشعوب المختلفة.

وخلال الندوة، أشاد الأمين العام لمنتدى الصداقة بين الطوائف الدينيَّة بجهود مجلس حكماء المسلمين، الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي من خلال برامجه ومشروعاته وإصداراته المتنوعة في هذا المجال، داعيًا المجلس إلى إنشاء مكتب له في الهند التي تُمثِّل مجتمعًا مثاليًّا في تعدد الأديان واللغات واللهجات والعرق.

اقرأ أيضا :- مجلس حكماء المسلمين يحذر من التداعيات الخطيرة لاقتحام الاحتلال الإسرائيلي لرفح الفلسطينية

وأكَّد سليم ضرورة تعاون المؤسسات ذات الفكر المشترك للمضي قدمًا في نشر وتطبيق التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال قيم التسامح والتعايش الإنساني، بالإضافة إلى تعميم هذه التجارب ليصل تأثيرها إلى كافة أنحاء العالم الذي يعاني حاليًا من عدم استقرار في المنظومة السلمية والتسامح والتعايش.

واختتم الأمين العام لمنتدى الصَّداقة بين الطوائف الدينية أن المجتمع الهندي يتسم بالتنوع والتعايش بين كافة الأديان، فلا يوجد أي دين في العالم إلا ونجد له اتباعًا في الهند، وبذلك تكون الهند شَمِلَت كل الديانات بما فيهم الهندوس والمسيحيين والمسلمين والسيخ والبوذيين وغيرهم، وبذلك هي خير مثال على التعايش وعلى نجاحها في احتواء كافة العرقيات والأديان على أرضها. 

يُذكرُ أن هذه هي المشاركة الثانية على التوالي لمجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهي العالمي للكتاب أحد أكبر المعارض من حيث عدد الزوَّار في المنطقة، الذي تُعقدُ فعالياته خلال الفترة من 10 إلى 18 فبراير الجاري، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفةِ إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتَّسامح، ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلافِ أجناسهم ومعتقداتهم؛ حيث يقدِّم الجناح أكثر من 220 إصدارًا بـ 5  لغات تعالج أبرز القضايا الفكريَّة المهمَّة وتهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونبذ خطاب التطرف والكراهية.