في مؤتمر بمعرض الكتاب.. وجوب نقل رُفات العميد إلى رامتان

د. عبدالله إبراهيم
د. عبدالله إبراهيم

طالب الناقد العراقى د. عبدالله إبراهيم بنقل رُفات العميد من المقبرة المهددة بالزوال إلى البيت الذى سكنه منذ عام ١٩٥٥حتى وفاته فى خريف عام ١٩٧٣، وأصبح يحمل عنوان «متحف طه حسين».

جاء ذلك فى محاضرة ألقاها د. إبراهيم ضمن فعاليات مؤتمر بعنوان «استعادة طه حسين» بالصالون الثقافى فى معرض الكتاب ورأسه د. سامى سليمان.

اقرأ أيضاً | الفائزون بجوائز معرض القاهرة للكتاب

وقال عبدالله: قبل أن ألقى بمقترحى أمام الحضور زرتُ المتحف، وتجولت فى كل غرفه، وفى الحديقة التى تتوسطه، وهى المكان المثالى لضريحه، كما زرت الحديقة الخلفية المهجورة، وحتى المرآب الذى آل قاعة للورش والمحاضرات، وهو شبه متهالك، ويستفزّ ملايين من قرائه لو عرفوا بحاله.

وبالاجمال، فمتحف طه حسين الذى زرتهُ دون مقامه الثقافى العظيم؛ إذ اقتصر على المقتنيات الشخصية، وهى قليلة، وبسيطة، وأقفلت الخزانات بإحكام على الكتب، ولا يتاح للزائر، أيا كان، معرفة ما تطويه الأضابير المكدّسة من غير انتظام فى مكتبه.

وأضاف د. إبراهيم  إنّ حقّ طه حسين على أهله العرب، الذين يكثرون الثناء عليه من دون طائل، أكبر بكثير ما يلمسه زائر متحفه، ولكن الأكثر خطرا هو إزالة المقبرة التى يرقد جثمانه فيها.