لمواجهة ارتفاع ضغط الدم.. اتبع هذه الطرق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعاً للوفاة في جميع أنحاء العالم، والأدوية الخافضة للضغط من بين الأدوية الأكثر وصفاً بالعالم، ومع ذلك، هناك أشخاص لا يقل ضغط دمهم عن القيمة المستهدفة المطلوبة، على الرغم من أنهم يتناولون ثلاثة أو أكثر من أدوية ضغط الدم المختلفة.

ويسمى التشخيص بعد ذلك ارتفاع ضغط الدم المقاوم، فهو يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكلى المزمنة، بما في ذلك الفشل الكلوي، وهؤلاء المرضى لديهم أيضاً متوسط ​​​​عمر متوقع أقصر بكثير.

اقرأ أيضا| أعراض الأزمة القلبية لدى المرأة تختلف عن الرجل.. لهذا السبب

ويمثل علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم تحدياً طبياً، ويتم استخدام أدوية مختلفة، إضافة إلى الإجراءات التداخلية، الجراحية وغير الجراحية، وتشمل ما يسمى إزالة التعصيب الكلوي وجهاز تنظيم ضربات القلب الذي يعمل على تحفيز الخلايا العصبية في منطقة الشريان السباتي ويأثر إيجاباً في تنظيم ضغط الدم.

وحقق الأطباء في قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم في كلية الطب في هانوفر الألمانية في التدابير العلاجية الأكثر فاعلية في خفض ضغط الدم في حالة ارتفاع ضغط الدم المقاوم.

ووجدوا أن ارتفاع مستويات مركب «سبيرونولاكتون»، الذي يمنع هرمون الألدوستيرون من العمل، أقوى تأثيراً في خفض ضغط الدم.

وأظهر التغيير في نمط الحياة تأثيراً إيجابياً واضحاً في ارتفاع ضغط الدم الشديد هذا، وفي المقابل، كانت آثار الإجراءات الطبية والتداخلية الأخرى مبهمة النتائج.

ويبدأ ارتفاع ضغط الدم بقيمة تزيد على 140/90 ملم زئبق، يتم تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 50% إذا انخفض ضغط الدم بشكل دائم إلى أقل من 140/90 ملم زئبقي، القيمة المثالية للضغط هي 120/80 مم زئبق.

ويوضح البروفيسور شميدت من هانوفر: «يحدث ارتفاع ضغط الدم المقاوم عندما يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 على الرغم من تناول ثلاث فئات مختلفة من الأدوية الخافضة للضغط بجرعات قصوى يمكن تحملها، إضافة إلى مدرات البول، وتشمل فئات الأدوية أيضاً مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والسارتان وحاصرات بيتا.

وإن الالتزام بالعلاج، أي الاستعداد لاتباع التعليمات الطبية، يلعب أيضاً دوراً كبيراً في علاج ارتفاع ضغط الدم، ومن المثير للاهتمام أن العلاجات الوهمية في الدراسات كان لها أيضاً تأثير إيجابي، ربما لأن المرضى تعاونوا بشكل أفضل عندما شعروا بأن الطبيب يعتني بهم.

وإذا لم يتناول المريض الدواء أو لم يتناوله كما هو موصوف وبقي ضغط الدم مرتفعاً، فهذا ما يعرف في الطب بارتفاع ضغط الدم المقاوم الكاذب وبالطبع، يجب على الأطباء الذين يعالجون المريض أن يراقبوا ذلك ومع ذلك، فإن 10٪ من الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم يعانون ارتفاع ضغط الدم المقاوم الفعلي.