شاحنات المساعدات تتحدى

«معبر رفح» يواصل إدخال المواد الإنسانية والطبية والغذائية لأهالى غزة

شاحنات المساعدات الانسانية تواصل إدخال المواد الغذائية والطبية من منفذ رفح
شاحنات المساعدات الانسانية تواصل إدخال المواد الغذائية والطبية من منفذ رفح

رغم التهديدات التى تطلقها إسرائيل بشن هجوم برى على منطقة رفح، فإن معبر رفح مازال مفتوحاً من الجانب المصري، أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين، فى مواجهة الأزمة التى يتعرضون إليها حالياً بسبب الحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلى على القطاع. وقد تم إدخال دفعة جديدة، من شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى قطاع غزة، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، ومنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»

وقالت مصادر، بالهلال الأحمر المصري، أنه تم تجهيز 105 شاحنات، منها 110 شاحنات مساعدات إنسانية وطبية وغذائية للدخول إلى منفذى العوجة التجارى وكرم سالم الحدودى لتخضع إلى عمليات فحص وتفتيش قبل إعادة إدخالها إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح البرى فى وقت لاحق، و5 شاحنات وقود وغاز طهي للمنازل.

وتمكن الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، من إدخال 10 سيارات إسعاف إماراتية إلى قطاع غزة، عبر بوابة معبر رفح البري، لدعم قطاع الصحة في غزة، حيث سبق أن وصلت سيارات الإسعاف على متن طائرة إماراتية عبر مطار العريش الدولى، وهى مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

وأكدت مصادر في الهلال الأحمر المصري، أنه يتم التنسيق لإدخال سيارات الإسعاف المجهزة إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر رفح البري، بالتنسيق مع الهلال الفلسطينى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وأضافت أن الإمارات قدمت نحو 15 ألف طن من المساعدات الإغاثية لصالح قطاع غزة على متن 155 طائرة مساعدات، عبر الجسر الجوى إلى مطار العريش الدولى، وسفينتى شحن رست فى ميناء العريش البحري، حيث تم إدخال 460 شاحنة إلى قطاع غزة، إلى جانب إقامة مستشفى ميدانى إماراتى بخان يونس.

وقد استقبل معبر رفح 40 جريحاً ومريض أورام من مستشفيات» الأقصى والنجار والأوروبى والصداقة التركى ومستشفى ناصر الطبي فى قطاع غزة، ومعهم 27 مرافقاً من أقاربهم، وقد تم إجلاء عدد من مرضى الأورام والمصابين من قطاع غزة إلى مستشفيات إيطاليا من أجل تلقى العلاج اللازم.