رؤيــة

الداخلية تستجيب لذوبان الاختناقات المرورية

صبرى غنيم
صبرى غنيم

شكرا على رسالة وزارة الداخلية التى أرسلت رداً على مقالى الذى نشر فى هذا المكان تحت عنوان «ذوبان الاختناقات المرورية» فى المساحة الاخبارية الأسبوعية المخصصة له وكان المقال، يحمل ارتياح المسئولين عن التخطيط المرورى فى الداخلية، فقد كانوا سعداء بنشر مثل هذا المقال على اعتبار أن تذويب الاختناقات المرورية يدخل فى اختصاصاتهم، وقد أكدوا أن مسئولية انتظام حركة المرور هى مسئولية قائدى المركبات وتعاونهم مع إشارات المرور، قد وعدوا أن حركة المرور فى شهر رمضان القادم لن تتعرض لاختناقات مرورية، فالداخلية كل عام تستعد لمثل هذه الاختناقات جانب أنها تناشد قائدى المركبات بأن يلتزموا بقواعد المرور إذا كانوا يريدون حركة مرور انسيابية عن قناعة منهم.


وأنا هنا أحيى المسئولين عن المرور فى وزارة الداخلية وبالذات جهاز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، فهم حريصون على متابعة ما ينشر فى نطاق أعمالهم ومنهم نستفيد النصيحة ونعمل على مؤازرتهم ودعمهم طالما فيه الخير لحركة المرور فى مصر.


بصراحة التعاون الأمنى مع القلم الصحفى مهم جدا واسمحوا لى أن أحيى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق « على اختياره كوكبة من أصحاب العقول النيرة التى تساهم فى حل المشاكل المرورية داخل العاصمة، وكون أن جهاز الإعلام بوزارة الداخلية يتناول هذه القضية بموضوعية معناه أن أى خبر متعلق بالشارع العام أو أمنه يدخل دائرة النقاش والخطوات التنفيذية التى تزيل المعوقات.
وأخيرا شكرا لوزارة الداخلية وللقائمين على أمنها وسلامة المرور فيها، ومن جانبى سوف أكون متعاونا مع المسئولين عن المرور فى مصر بعد التجربة التى دخلت فيها منذ شهر عند تجديد رخصة السير لسيارتى فى مرور الجيزة، بصراحة قضيت أقل من ساعة وأنا أتنقل داخل المرور بمرافق من داخل إدارة رعاية كبار السن، يكفى أن يكون لكبار السن مركز لاستقبالهم وعدد من موظفى العلاقات العامة لتسهيل مهمتهم والحق يقال هذا المركز كان مفاجأة لى، المعاملة الطيبة فى حد ذاتها وإنهاء المطلوب بهذه السرعة شجعنى أن أحنى رأسى لرجال المرور بصفة عامة .. فمن الواضح أن قضية التسهيلات والمرونة أصبحت هى شعار العمل فى المرور سواء كان فى القاهرة أو الجيزة