لا يحتاج الموقف المصرى إلى تدليل.. وطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى تجسدت منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيونى على غزة، وظهرت وحدة الشعب واصطفافه وتكاتف الجميع بتحرك قوافل التحالف الوطنى لدعم الأشقاء.
فتحت مصر معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعملية الغادرة، وجهزت الدولة بكل كياناتها المستشفيات، واصطفت الطوابير للتبرع بالدم، وخرج الطلاب فى المدارس والجامعات وتبرعت الهيئات والوزارات ولم تتوقف حتى هذه اللحظة كل أنواع المساعدة بقناعة بالقضية الفلسطينية التى حاول كثيرون تصفيتها.
جاء بيان رئاسة الجمهورية حاسمًا وقاطعًا ردًا على الافتراءات، فموقف مصر واضح بشهادة العالم.
مخططات واضحة لعودة مخطط التهجير المفضوح، وضغوط اقتصادية لفرض مصالح اليهود، لكن فطنة الشعب وصموده ووعيه والتفافه حول الرئيس عبدالفتاح السيسى، ثقة فى إخلاصه ووطنيته تدعم الموقف المصرى الصامد الثابت نصرة للعروبة والإنسانية.
كان موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، حاسما وكاشفا، انحاز للحق، وبذل جهودا مضنية وتعامل بحكمة وكياسة استحقت تقدير الدول واستحسان الزعماء، واستجاب الرئيس السيسى بإنسانيته المعهودة، لنداءات الأطفال الجرحى وتسابقت سيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفيات المصرية.
مصر.. مواقف صلبة، شعبا وحكومة ورئيسا، رغم التحديات، مستمرة فى مساندة الفلسطينيين ونصرة قضيتهم.. هذه مصر وهذا دورها وقدرها، وهذا قائدها الشجاع عبدالفتاح السيسى، لم يخذل شعبه ولم يتخل عن نصرة الجار الضعيف.
لن يكف الأشرار عن الكيد لمصر، حقدا وغيرة من نهوضها وصمودها وتخطيها العقبات، ولا تخافوا على مصر، فالأيام أثبتت صلابة شعبها وثقة ووطنية زعيمها، فقد واجهنا الإرهاب بالتنمية، ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية العالمية، كانت مصر حاضرة بقرارات إنسانية تؤكد انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى لشعبه وقربه من ناسه بحزمة داعمة تعزز الحماية الاجتماعية.
تواجه مصر تحديات أشعلت الحدود، وأزمة اقتصادية عالمية طالتنا، لكننا صامدون، ندرك ما يدور حولنا ونعى ما يحاك ضدنا، وبالوعى والثقة فى رئيسنا وجيشنا وأجهزتنا الوطنية سنكمل مسيرة التحدى.
عاشت مصر رئيسًا نبيلًا وشعبًا عظيمًا.
