«بلاش تهديد».. خبير تربوي يقدم روشتة الدعم النفسي لطلاب الثانوية العامة

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي

أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه مع بدء الفصل الدراسي الثاني؛ يجب تقديم الدعم النفسي الأسرى لطلاب الثانوية العامة؛ مع تقدم الدراسة تتزايد مستويات القلق لدى الكثير من الطلاب، وخاصة مع قرب حلول الامتحانات، حيث تؤكد الدراسات والأبحاث النفسية أن قلق الطلاب أثناء فترات الدراسة بوجه عام، وأثناء الامتحانات بوجه خاص غالبا ما يكون مكتسبا من الأسرة وخاصة الوالدين، ويزداد هذا القلق اذا كان الطالب بطبعه ميالا للقلق، أو لديه مستويات مرتفعة من الدافعية لتحقيق النجاح والتفوق.

اقرأ أيضا| خبير تربوي: الثانوية العامة «اختبار واحد» يحدد مسقبل الطلاب

وأضاف الخبير التربوي، أنه يترتب على إحساس الطالب بالقلق المفرط العديد من الآثار السلبية والتى تشمل ضعف التركيز، وتشتت الانتباه ونقصه، وفقدان الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التحصيل واكتساب المعلومات، وبالتالي حصول الطالب على درجات أقل مما يتوقعه والداه منه بل أقل ما يتوقعه الطالب لنفسه، أيضا تزداد التأثيرات السلبية للقلق على شخصية الطالب كلما كان مستوى الطالب العقلي ضعيفا، الأمر الذي يتطلب من الاسرة ضرورة تقديم الدعم النفسي للطالب وذلك في عدة صور تشمل:

١. أن يقدم الوالدان للابن الطالب نموذجا للهدوء وعدم التوتر أثناء فترة الفصل الدراسي المتبقية والثقة فيه

٢. الحديث الايجابي مع الطالب حول المقررات والامتحانات وعدم تخويفه منها

٣. التأكيد دائما أمام الطالب على النماذج الناجحة من الطلاب الذين تفوقوا خلال السنوات السابقة

٤.البعد تماما عن تهديد الطالب حال حصوله على درجات منخفضة في الامتحانات

٥. التركيز على تذكير الطالب أنه مر بنفس حالات القلق والتوتر خلال امتحانآت السنوات السابقة، مع ذلك نجح وتفوق

٦. توصيل الوالدين للطالب أنهما يتقبلونه لشخصه ولا يتوقف تقبلهم له على نجاحه أو اخفاقه في الامتحانات

٧. توصيل الوالدين للطالب أن ما عليه إلا بذل الجهد فقط في الاستذكار وحل الامتحانات، أما المجموع أو النجاح فهى تأتي في المرتبة الثانية

٨. تذكير الوالدين الطالب بمواهبه وقدراته مما يدفعه الى الدراسة والاستذكار "كأن يؤكدان له دائماء تفوقه في رياضة أو نشاط تمثيلي أو غنائي ما"

٩. تجنب لوم الابن بشكل مستمر على ما ضاع منه من أيام بدون مذاكرة وبث الطاقة الإيجابية فيه دائما

١٠. بث الطمأنينة في نفس الطالب في كل الأوقات

١١. مشاركة الوالدين الطالب في عدم الاندماج في الأنشطة الترفيهية أثناء فترات المذاكرة

١٢. توفير المناخ الهادىء للطالب في المنزل أثناء الاستذكار والاستعداد للامتحانات

١٣. عدم التهكم أو السخرية من مستوي الابن أمام الأخرين أو السخرية من قلة أوقات استذكاره وتحصيله أمام الأخرين

١٤. تجنب تضييع أوقات طويلة من يوم الطالب في الدخول معه في أحاديث وحوارات لا علاقة لها بالدراسة

١٥. إبداء الاحترام والتقدير للطالب وقدراته - حتى لو كان مقصرا - أمام الأخرين، لان غير ذلك يجعل الطالب يركز على كيف لم يتم احترامه اكثر من تركيزه على المذاكرة

١٦. تحفيز الطالب دائما بالمكافأت في حال استذكاره الجاد أو نجاحه بدلا من تهديده بالعقاب حال تقصيره في المذاكرة والامتحانات

١٧.عدم الإساءة لشخصية الطالب في حال تقصيره في المذاكرة أو الامتحانات "لا يقولان له انك غبى أو متخلف؛ بل يقولان له أنت قصرت في كذا أو لم تقم بما هو مطلوب منك"

١٨. انتهاز أى فرصة في التنزه وتغيير الجو لمدة قصيرة