«أزهري» يكشف سبب شق صدر النبي قبل رحلة الإسراء والمعراج 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إنه قبل رحلة الإسراء والمعراج شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ليتاهل لاستقبال أنوار الله، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد وصل من ملكوت الله، ما لا لم يصل له بشر. 

اقرأ أيضًا|سبب تفضيل النبي الكريم عليه السلام برحلتي الإسراء والمعراج


وتابع الأستاذ بجامعةالأزهر الشريف، خلال احتفالية قناة الناس، بذكرى الإسراء والمعراج، اليوم الأربعاء: "لابد ان يتاهل جسد سيدنا النبي محمد،  صلى الله عليه وسلم لهذه الرحلة،  ويكوتدن كامل بكل الطهارة القلبية والجسدية". 

وأضاف: "شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم،  وقعت اكثر من مرة قبل ذلك". 

ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤال نصة "ما هو الإسراء والمعراج؟ وما سبب حدوث هذه الرحلة لسيدنا النبي عليه السلام؟

أجابت دار الإفتاء "الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.

اقرأ أيضًا|يتبقى 37 يوما.. بدء العد التنازلي لشهر رمضان فلكيا

وقالت "ورحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسليةً من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].


أضافت: "العلامة ابن إسحاق  قال في كتاب "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 396-397، ط. مصطفى الحلبي): [كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، عن عبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعاويـة بن أبي سفيان، والحسن بن أبي الحسن (البصري)، وابن شهاب الزهري، وقتادة وغيرهم من أهل العلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، ما اجتمع في هذا الحديث، كل يحدث عنه بعض ما ذكر من أمره حين أسري به صلى الله عليه وآله وسلم، وكان في مسراه، وما ذكر عنه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله عز وجل في قدرته وسلطانه، فيه عبرة لأولي الألباب، وهدى ورحمة وثبات لمَن آمن وصدق، وكان من أمر الله سبحانه وتعالى على يقين، فأسرى به سبحانه وتعالى كيف شاء؛ ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد] اهـ، والله سبحانه وتعالى أعلم.