اضطرت شركة فيرجين جالاكتيك التابعة لشركة ريتشارد برانسون إلى وقف جميع رحلاتها الجوية، بعد أن كشف فحص روتيني عن سقوط جزء من طائرتها عن غير قصد في منتصف الرحلة.
وتقول شركة السياحة الفضائية: " إن دبوس المحاذاة بالمركبة الفضائية "انفصل عن غير قصد" عن السفينة الأم، VMS Eve، خلال الرحلة الأولى لهذا العام".
وتصر شركة Virgin Galactic على أن سلامة الرحلة، المسماة Galactic 06، لم تتأثر، ومع ذلك، لن يُسمح برحلات أخرى حتى تقوم إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، وهي هيئة تنظيم الطيران الأمريكية، بإجراء "تحقيق مؤسف".
اقرأ أيضا.. «فيرجين» تطلق أول رحلة سياحية إلى الفضاء
وقالت شركة Virgin Galactic في بيان لها، إنه تم اكتشاف الخسارة خلال عمليات فحص ما بعد الرحلة وأبلغت الشركة إدارة الطيران الفيدرالية في 31 يناير.
وأضافت: "دبوس المحاذاة "يساعد على ضمان محاذاة سفينة الفضاء للسفينة الأم عند تزاوج المركبات على الأرض أثناء إجراءات ما قبل الرحلة، كما ويساعد في نقل السحب والقوى الأخرى من سفينة الفضاء، أثناء صعود سفينة الفضاء"، ومع ذلك، يصر البيان على أن الدبوس لم يسقط إلا بعد انفصال سفينة الفضاء عن السفينة الأم.
وقالت شركة Virgin Galactic: "لم يشكل دبوس المحاذاة المنفصل في أي وقت من الأوقات أي تأثير على سلامة المركبات أو الطاقم الموجود على متنها".
وتقدم شركة السياحة الفضائية التابعة لريتشارد برانسون للأفراد فرصة السفر لفترة وجيزة في رحلة فضائية شبه مدارية.
وتحمل الطائرة الأم، التي يبلغ عرضها 140 قدمًا، مركبة VMS Unity إلى ارتفاع 45 ألف قدم، وعند هذه النقطة يقوم الطيارون بفصل المركبة الفضائية وإشعال المحرك.
كما ويحمل هذا المركبة مباشرة إلى ارتفاع حوالي 50 ميلاً حيث يعاني الطاقم من انعدام الوزن لمدة ثلاث دقائق قبل العودة إلى الأرض.
