تفاعل قراء « الأخبار» مع مقال «التصدير هو الحل»، وتلقيت عدة آراء مختلفة أعرضها لكم، المهندس هانى صيام : اتفق معكم فيما خلصتم إليه من وجوب الحرص على مواصلة خطط زيادة الصادرات للوصول بها إلى 100 مليار دولار، وأرى أنه من الأهمية أن نعمل جاهدين من أجل تدشين مبادرة وطنية، تستهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وهو ما يسهم فى تعظيم رقعة التصدير على نحو ينحسر معه العجز فى الميزان التجارى، وندرك أعلى نقطة ممكنة على منحنى العائد الاقتصادى، فتح أسواق جديدة لمنتجاتنا الوطنية خاصة فى الدول الصديقة والشقيقة يعد عاملاً حيوياً ومهماً لكنه لا يكفل وحده تعظيم رقعة التصدير، وهو مايحتاج إلى الارتقاء بجودة المنتجات، لتكون خير سفير لمصر فى الأسواق التجارية الخارجية.
يطالب صيام بإطلاق حملات دورية لاستطلاع الرأى بالأسواق الخارجية من الغرف التجارية والمستوردين والتجار ورواد الأسواق المستهلكين للمنتج المصرى، والوقوف على مواطن القوة والضعف، وتدارك الأخطاء، وأيضا تحقيق الجودة وفق المقاييس العالمية، ويجب العمل على سد نواقص الأسواق الخارجية من المنتجات التى تحتاجها المستهلكون بالخارج، وذلك من خلال إجراء مسوحات دقيقة للأسواق الخارجية بصفة منتظمة للتعرف على تلك المنتجات وإعداد خطة عمل أو استراتيجية دقيقة للارتقاء بالطاقة القصوى لخطوط الإنتاج بالشركات والمصانع المنتجة لها، وهو ما يسهم فى تحقيق رواج السلع والمنتجات المصرية، وتعظيم عوائد التصدير.
أما أحمد شوقى الديسطى فيرى أهمية قصوى للقضاء على السوق السوداء لبيع وشراء العملات الأجنبية، ولابد من أن تحكم الدولة قبضتها على سوق العملة حتى يتم البيع والشراء من خلال القنوات الشرعية وتحويل العملات الأجنبية للبنك المركزى لزيادة الاحتياطى النقدى ،وتنتقد ناهد القرشى انتشار ظاهرة بيع السلع بالدولار وتعتبره موضوعاً خطيراً يرتكبه بعض التجار، حتى مبيدات الأرض الزراعية بالدولار وهذا يدفع المواطن لشراء الدولار من السوق السوداء مما يزيد الأزمة، ويشدد التميمى فراج على ضبط الأسواق ومواجهة موجة الغلاء خاصة فى السلع الضرورية، وطالب بتدخل الدولة لحماية المواطن من جشع التجار.
دعاء : اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن
