استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين 5 من فبراير، الدكتور مصطفى الشيخ أستاذ الطحالب بقسم النبات بكلية العلوم - جامعة طنطا، والمستشار الثقافي الأسبق لليمن، وأوزباكستان، ومقرر اللجنة العلمية؛ لترقية الأساتذة، والأساتذة المساعدين بقسم النبات، والميكروبيولوجي، بكلية العلوم، وذلك علي هامش زيارته لمقر الجامعة؛ للمشاركة في مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة اليمنية الجنسية؛ أروى أحمد على عبد الله البعداني، بقسم النبات، والميكروبيولوجي بكلية العلوم بالجامعة، تحت عنوان : دراسات بيوتكنولوجية على السليلوز، ومواده المركبة، والنانومترية من الطحالب.
اقرأ أيضا| «تحديد هوية الأشخاص من خلال بصمة القلب».. مشروعًا ابتكاريًا ينفذه طلاب جامعة أسيوط
شهد اللقاء حضور؛ الدكتور حسن الهواري العميد الأسبق لكلية العلوم، ومستشار رئيس الجامعة لشئون نظم المعلومات الجامعية، ودعم اتخاذ القرار، والدكتورة نعيمة محمد همام رئيس قسم النبات، والميكروبيولوجي بكلية العلوم، والدكتور آمر إبراهيم رئيس قسم علم الحيوان الأسبق ، والحشرات بكلية العلوم، والدكتور محمد جمعة محمد مدرس الميكروبيولوجي بكلية العلوم، والدكتورة عواطف فهمي حفني أستاذ الطحالب بكلية العلوم، وبمشاركة، وحضور الدكتور أحمد درويش أستاذ الطحالب بقسم النبات، والميكروبيولوجي، كلية العلوم، جامعة الأزهر بالقاهرة.
ومن جهته، رحب الدكتور أحمد المنشاوي؛ بضيف الجامعة الدكتور مصطفى الشيخ، وكافة الأساتذة المشاركين في المناقشة العلمية، مؤكداً على ريادة الجامعة، وتميزها في مختلف المجالات العلمية، والبحثية في صعيد مصر، فضلاً عن انفتاحها على كافة المستجدات العالمية؛ لخلق مناخ جامعي داعم؛ للإبداع ، والابتكار، بالإضافة إلى حرصها على مد كافة جسور التواصل الفعال بين طلاب الجامعة، وطلابها الوافدين، والعمل على ربط مكتسبات التعلم، والبحث العلمي؛ باحتياجات المجتمع الحالية، والمستقبلية.
وأشار رئيس الجامعة؛ إلى ما تحظى به كلية العلوم من قامات علمية رائدة، يمثلون الصفوف الأمامية في المشروعات البحثية الجامعية، والأوراق العلمية التي تستند لها جميع العلوم، والتي تحمل في طياتها أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب إسهاماتها في إمداد المجتمع؛ بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر، بمنظور متطور، وأساليب، وتقنيات مناسبة، وحديثة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الشيخ عن سعادته بوجوده وسط أساتذته، وزملائه في كلية العلوم بجامعة أسيوط، متمنياً للجامعة، وقيادتها كل التوفيق، والتقدم.
