لا تزال الهيئات الحكومية تقدم الكتب فى مختف مناحى المعرفة الإنسانية بأسعار معقولة، وبعضها بجنيهات لا تذكر، في معرض الكتاب في دورته الـ55 مما يجعلها الملاذ الآمن لكل قارئ راغب في المعرفة بغض النظر عن حجم ميزانيته التى خصصها للمعرض، لذا لم يكن غريبًا أن نشاهد هذا الازدحام الكبير منذ بداية المعرض على أجنحة الهيئات الحكومية التى تقدم دعما حقيقيا لنشر المعرفة.
وسجلت مبيعات كتب الهيئة رقما قياسيا خلال أول أيام المعرض، خاصة مع تنوع العناوين المطروحة وتناسبها مع مختلف الفئات، وتحولت أجنحة دور النشر الحكومية خاصة جناح الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومى للترجمة إلى نقطة جذب حقيقية، وأكثر الأجنحة التى تستقبل زوارا على مدار اليوم، لما تقدمه من إصدارات مختلفة المشارب وتغطى اهتمامات مختلف القراء بأسعار مناسبة للجميع، إذ بلغت إجمالي مبيعات أجنحة وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها إجمالي مبيعات أكثر من 78 ألف نسخة، ويرجع ذلك أساسا لقدرة هذه الهيئات المختلفة على تقديم تنوع هائل فى العناوين وأسعار متدرجة تناسب كل الشرائح المختلفة من الجمهور.
اقرأ أيضًا| بتوقيع أحمد إبراهيم| طبعة جديدة من «أسطورة السينما الهندية»
وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة: «إن الإقبال الجماهيرى الكبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، يتوج جهود قطاعات الوزارة المعنية بالنشر، والتى حرصت على اختيار العناوين بدقة، لترضى جميع الفئات، إضافة إلى طرح طبعات خاصة من الكتب لرموز مصر من مفكرين وأدباء وشعراء، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات لتوفير الكتب بأسعار مخفضة، وأن الوزارة تعمل بشكل متكامل على تحقيق العدالة الثقافية، والتى يمثل نشر المعرفة بين الجميع - من خلال الكتاب- أحد طرق تحقيقها.
مبيعات هيئة الكتاب وقصور الثقافة تسجل أرقاما قياسية
