الصدفية هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب ظهور بقع متقشرة مرتفعة أو حمراء أو وردية اللون على الجلد، ويؤثر عادة على الجزء الخارجي من المرفقين أو الركبتين أو فروة الرأس، على الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي مكان.
تنضج خلايا الجلد الطبيعية خلال 28 إلى 30 يومًا وتتساقط من الجلد دون أن يلاحظها أحد. تنضج خلايا الجلد الصدفية خلال سبعة أيام. إنها "تتراكم" وتشكل آفات أو لويحات متقشرة. يمكن أن تكون آفات الصدفية مؤلمة ومثيرة للحكة ويمكن أن تتشقق وتنزف.
صدفية فروة الرأس
يمكن أن تؤثر صدفية فروة الرأس على 50% من المصابين بالصدفية. يختلف التعبير عن المرض، فقد يكون خفيفًا مع قشور طفيفة ودقيقة أو شديدًا مع لويحات سميكة متقشرة تغطي فروة الرأس بأكملها. يمكن أن تمتد الصدفية إلى ما هو أبعد من خط الشعر إلى الجبهة والجزء الخلفي من الرقبة وحول الأذنين.
علاج الصدفية في فروة الرأس
غالبًا ما يتم الجمع بين العلاجات وتناوبها لأن الصدفية لدى الشخص قد تصبح أقل استجابة للأدوية بعد الاستخدام المتكرر، لن ينجح علاج واحد للصدفية مع الجميع، لا تُستخدم العلاجات الجهازية بشكل شائع لصدفية فروة الرأس فقط، ولكن يمكن استخدامها إذا كانت الصدفية موجودة في مكان آخر من الجسم أو كانت الصدفية متوسطة إلى شديدة، يمكن أن يؤدي العلاج بأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية إلى إبطاء تكاثر خلايا الجلد.
تعمل المنتجات المعتمدة على القطران والعوامل الحالة للطبقة القرنية المحتوية على حمض الساليسيليك بشكل عام على علاج صدفية فروة الرأس الخفيفة جدًا، إذا كنت تعاني من حالة أكثر شدة من صدفية فروة الرأس، فقد تحتاج إلى تجربة خطط علاجية مختلفة يصفها طبيبك العام أو طبيب الأمراض الجلدية مثل تلك التي تحتوي على مركبات الكورتيزون والأنثرالين قبل أن تجد العلاج المناسب لك. يمكن لعلماء الشعر تقديم علاجات سريرية متخصصة وشاملة غالبًا ما تكمل العلاجات الحالية.
