أحمد غُزى: فيلم الحريفة تجربة واقعية تلامس أحلام الجيل الجديد

أحمد غُزى
أحمد غُزى

أعرب الممثل الشاب أحمد غُزى عن سعادته الكبيرة بالمشاركة فى تجربة فيلم الحريفة» والذى ظهر من خلاله بدور «ششتاوي»، حيث أشار إلى أهمية التجربة بالنسبة له فى مشواره التمثيلى وحضوره ببطولة شبابية وعمل موجه لجمهور الشباب والمراهقين ويتناسب مع كل أفراد الأسرة..  ويقول: «الفيلم تجربة سينمائية شبابية رائعة استمتعت جدا بالتواجد ضمن فريق عمل الفيلم، عشنا أجواء وكواليس أكثر من رائعة، تدربنا خلال فترة معايشة لـ3 أشهر وأصبح هناك انسجام كبير مع فريق العمل وكل الممثلين، المخرج رؤوف السيد والمؤلف إياد صالح والمنتج طارق الجناينى كان لديهم نظرة فى تقديم عمل فنى صادق وواقعى يُلامس أحلام الشباب وطموحاتهم وبالفعل كان التحدى لدى الجميع فى هذا الفيلم من أجل تحقيق ذلك، والحمد لله سعيد بردود الأفعال التى حققها الفيلم وأرى أنه فيلم يعيش لسنوات مع الناس ويُقدم التوعية للشباب اللذين يبحثون عن النجاح ولديهم الطموح بعالم كرة القدم التى يحبها الجميع من خلال التجمع فى المدرسة الثانوية الحكومية ليقدموا قصة واقعية وحقيقية وقريبة من الناس، وأنا سعيد للغاية كونى جزءا من هذا العمل المهم والتجربة التى لمستنى واستفدت منها خبرات فنية كبيرة».

وتطرق غُزى للحديث عن شخصية «ششتاوي» بفيلم «الحريفة» وقال: «شخصية مختلفة تماما عنى وأنا بالأساس أحب كرة القدم ولكننى تدربت عليها تدريبات واقعية ومعايشة مع فريق العمل كله كذلك على مدار 3 أشهر، جمعتنا الصداقة والأجواء والكواليس الرائعة خلال فترة التحضير للفيلم وتصويره، وكان لدى الجميع الحماس والشغف لتقديم الفيلم برؤية مختلفة وجديدة وممنهجة وفق قصة رائعة ورؤية إخراجية وإنتاجية متميزة للغاية، التقينا وتلاقت الخبرات والطاقات الإيجابية طوال الوقت، حيث كُنا كأسرة واحدة عشنا فترة المعايشة حتى أصبحنا كالأصدقاء وهذا فارق للغاية فى الصدق الفنى بين الشخصيات التى ظهرت مع بعضها البعض بفيلم واحد.. ربنا كرمنا بفريق عمل أحب هذا المشروع ولم يبخل بأى جهد للغاية من أجل هذا الفيلم، وهذه الأجواء بالنسبة لى تجربة لأول مرة أعيشها حيث سافرنا وتحدثنا وكانت هناك حالة غير عادية تجمعنا سويا وهذا ما تجلى بصدق على الشاشة».

اقر أ أيضاً |المخرج رؤوف السيد: فيلم «الحريفة» مناسب لشريحة المراهقين والشباب

تجربة شبابية قدمنا من خلالها فيلما شبابىا توعوىا مصنوعا بخلطة ترفيهية وتحمل قصص نجاح والتقاء الكثير من الشخصيات من زوايا عديدة، والفيلم مُلهم لجمهور الشباب والمراهقين من خلال الرؤية والنظر للنجاح والطموحات وما قد يتغير بعدما يحدث النجاح.. باختصار شديد الفيلم نظرة حقيقية تُحاكى الواقع بخلطة ترفيهية تتناسب مع الشباب والأسرة الواحدة ليشاهدوا العمل سويا ولدى أعمال جديدة أعمل عليها فى الوقت الحالى لكن أفضل عدم الإفصاح عنها حاليا.