المؤلف إياد صالح :القصة بطل «الحريفة» ولم نبحث عن نجم شباك

  إياد صالح
إياد صالح

تحدث المؤلف إياد صالح عن تجربة فيلم الحريفة وقال: «البداية أننا كنا نُحضر لفكرة أخرى غير الحريفة ولكن تناقش معنا منتج العمل طارق الجناينى برغبته فى تقديم فيلم للمراهقين مثل التى كُنا نراها قديما وكان لها دور توعوي، وبالنسبة لى كُنت أرغب فى تقديم فيلم عن كرة القدم وبالتالى انطلقنا للفكرة من خلال شباب بالمرحلة الثانوية تجمعهم كرة القدم من بيئات وطبقات اجتماعية مختلفة، والفيلم هو محاكاة لرحلة بطل من الغناء للفقر ومن ثم الخبرة الحياتية التى يكتسبها من كل ممن حوله وكذلك الصداقة التى ستجمعه بالكثير من الشخصيات من حوله، حاولنا إظهار الشهامة والرجولة والجدعنة التى تحملها الحارة المصرية ومن هذا المنطلق وليس بالقالب التقليدى للحارة الشعبية والعنف والبلطجة، ومن هنا كانت الانطلاقة لماجد الذى يُعطى الأمل لمن حوله من شخصيات بالنجاح والطموح».

وتابع إياد صالح مُتحدثاً: «كل التفاصيل الخاصة بكل شخصية داخل فيلم الحريفة تم التدقيق عليها بشكل عميق، فلا يوجد شاب يُحب كرة القدم حاليا إلا ومثله الأعلى ورمزه للنجاح باللعبة هو محمد صلاح وهو بالنسبة لنا فى الواقع هو الشخص الوحيد الذى استطاع أن يُحقق انتصارا لم يُحققه أحد، ومن الطبيعى أن يكون لديه الـ»تى شيرت» الخاص به مثلما يُحب العالم كله النجم البرتغالى رونالدو الذى له قصة إنسانية ورحلة من ظروف صعبة للنجاح والعالمية، وكل أسماء شخصيات الفيلم مُعبرة عن كل دور».

اقرأ أيضا | المخرج رؤوف السيد: فيلم «الحريفة» مناسب لشريحة المراهقين والشباب

«الدور التوعوى جزء كبير منه  يعود للمنتج طارق الجناينى فهو يعرف جمهوره من المراهقين والشباب، لذا كنا حريصين على عدم وجود ألفاظ خارجة ولو بسيطة أو تدخين أو ما شابه ذلك من خيوط فنية كُنا حريصين أن نُقدمها بهذا الشكل التوعوى الذى إتفقنا عليه أنا والمخرج رؤوف السيد مع المنتج طارق الجنايني، وقمنا بذلك دون لى ذراع الواقع.