المخرج رؤوف السيد: فيلم «الحريفة» مناسب لشريحة المراهقين والشباب

رؤوف السيد
رؤوف السيد

تحدثنا مع المخرج رؤوف السيد وحاولنا التعرف على مراحل التحضير والمعايشة والتصوير وكافة المراحل الخاصة بفيلم الحريفة» وبدأ حديثه قائلا: «حاولنا تقديم فيلم يُعطى الأمل للشباب فلدينا رسالة فى الفيلم ولكننا أردنا من البداية تقديم فيلم ترفيهى يحمل رسالة مُعينة، وهذا ما كانت تقوم عليه السينما التى تربينا عليها وهذا كان الرهان مع المنتج طارق الجناينى بتقديم خلطة سينمائية شبابية تتماشى مع السوق وتحمل نظرة أمل وتفاؤل للشباب، الفيلم يُعطى الأمل عن طريق «ماجد» الشاب الغنى والذى انتقل لبيئة مختلفة وأقل من التى كان يعيش فيها، لم ننظر لهذه البيئة على أنها تحمل البلطجة والعنف فقط لكنه رسالة أمل خصوصا أنه تعلم القيم والأخلاق والمبادئ غيرت من شخصية ورسالة الفيلم هى «اوعى تبعد عن الناس اللى بتحبك مهما اختلفت ظروفك وزاد نجاحك. 

اخترنا تسمية شخصيات أبطال الفيلم على غرار أسماء المسلسل الكرتونى «كابتن ماجد» كنوع من العرفان على عمل شاهدناه ومحفور فى الوجدان لدى جيل بأكمله ولا يعرفه الجيل الجديد، وفى الوقت نفسه يكون لدى الجيل الجديد نظرة الأمل والتفاؤل بالنجاح».

اقر أ أيضاً| نجوم الفن يقدمون التحية للشرطة المصرية في عيدها الـ72 بـ«فدا مصر»

وأضاف: «حاولنا تقديم فيلم مُناسب لشريحة المراهقين وهى شريحة كبيرة ومهمة للغاية فى التوعية من خلال تقديم عمل يُحاكى قصص ترفيهية ويحمل رسائل لهم بطريقة تتناسب معهم خصوصا أن الكثير من هذا الجيل يحصل على معلوماته من على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فكان من الضرورى أن يحمل العمل رسالة مجتمعية لهذه الشريحة من خلال الأمل والنجاح .

وتابع: «المنتج طارق الجناينى منتج ذكى للغاية وأعجب بالنص المكتوب وقام بالمغامرة وأتمنى أن يكون لفيلم الحريفة دور فى تغيير شكل السينما المصرية والاهتمام بتقديم سينما توعوية لجيل المراهقين، وأكثر شىء أسعدنى ووصلنى كرسائل من الناس هو حضور شريحة كبيرة من الشباب لدور العرض السينمائية لمُشاهدة الفيلم.