عاجل

علامات تشير لنقص البوتاسيوم في الجسم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

من المعروف أن البوتاسيوم هو المسئول عن تنظيم توازن السوائل، ويدعم النبضات العصبية، ويضمن تقلصات العضلات المناسبة، بما في ذلك ضربات القلب الحاسمة، كما يسهل البوتاسيوم نقل العناصر الغذائية عبر أغشية الخلايا ويعزز الوظيفة الخلوية الشاملة.  

كما يؤكد دوره في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني ودعم وظائف الكلى أهميته في منع الاختلالات الحمضية القاعدية.

اقرأ أيضًا| بـ«الكمامة والكحول».. نصائح للوقاية من أمراض الشتاء

فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الجسم يعاني من نقص البوتاسيوم، وفقا بما جاء بتايمز أوف إنديا.

تشنجات العضلات
غالبًا ما يرتبط نقص البوتاسيوم بالتشنجات وتشنجات العضلات، وخاصة أثناء النشاط البدني، فقد ينظم البوتاسيوم تقلصات العضلات، فلذلك عند المعاناة من تشنجات متكررة، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فقد يكون ذلك مؤشرا على عدم كفاية البوتاسيوم في النظام الخاص.

الإمساك
يشارك البوتاسيوم في الحفاظ على وظيفة العضلات المناسبة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن يؤدي النقص إلى ضعف تقلصات العضلات في الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك، لذلك عند المعاناة من صعوبات مستمرة في حركات الأمعاء، فقد يكون نقص مستويات البوتاسيوم عاملاً مساهماً.

إيقاعات القلب غير طبيعية
البوتاسيوم ضروري للحفاظ على التوصيل الكهربائي للقلب، فيمكن لمستويات البوتاسيوم غير الكافية أن تعطل الإيقاع الطبيعي للقلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، فلذلك عند المعاناة من خفقان القلب، أو الإحساس بالرفرفة، أو عدم انتظام النبض، فمن الضروري مراعاة التأثير المحتمل لانخفاض مستويات البوتاسيوم على صحة القلب والأوعية الدموية.

زيادة حساسية الصوديوم
يعمل البوتاسيوم والصوديوم جنبًا إلى جنب للحفاظ على توازن السوائل داخل الخلايا وحولها، فعندما تكون مستويات البوتاسيوم منخفضة، قد تصبح الخلايا أكثر حساسية لتأثيرات الصوديوم، مما قد يؤدي إلى زيادة احتباس الماء، فعند ملاحظة أي تورم مفاجئًا أو غير مبرر، خاصة في اليدين والقدمين، فقد يكون ذلك مظهرًا من مظاهر عدم توازن الإلكتروليت.