جهاز تتبع القلب يكشف مؤشرات الولادة المبكرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اكتشف جهاز تتبع القلب، الذي يتم ارتداؤه على المعصم، تغيرات في النشاط أثناء الحمل، وقد تكون مرتبطة بالولادات المبكرة، ما يساعد على التنبؤ بها.

يرصد جهاز التتبع تغيراً في نبضات القلب قبل الولادة بـ 7 أسابيع.

وكان باحثون في جامعة ويست فرجينيا قد تابعوا في دراسة سابقة 18 امرأة ارتدين جهاز التتبع، والذي يسمى WHOOP، طوال فترة حملهن، وتبين حدوث تقلب في فترات زمنية بين نبضات القلب خلال الأسابيع الـ 33 من الحمل، تليها زيادة مطردة حتى الولادة.

اقرأ أيضا|للسيدات.. كيف تحمي الرضيع من الفيروس المخلوي؟

ونظراً لأن جميع المشاركات وضعن حملهن بعد فترة كاملة، قام الباحثون بتتبع مجموعة أخرى من الحوامل عددهن 241، في 15 دولة، وكانت النتائج متطابقة مع من وضعن الحمل، بعد فترة حمل كاملة.

ووفق "نيو ساينتست"، بالنسبة لـ 8.7% اللاتي ولدن قبل الأوان، كانت أنماط تقلب معدل ضربات القلب أقل اتساقاً بكثير.

ووجد الباحثون أن هذا التحول من الانخفاض إلى زيادة النبضات قد حدث في فترات مختلفة أثناء الحمل، ولكن في متوسط 7 أسابيع قبل الدخول في المخاض المبكر.

وقالت النتائج إن هذه الأجهزة قد تحدد يوماً ما حالات الحمل، التي تتطلب مراقبة دقيقة، ويمكن أن تفيد الأطباء في قرار إعطاء أدوية مثل الستيرويدات، التي تساعد في نمو رئة الجنين قبل ولادة مبكرة.

كذلك تساعد هذه الأجهزة بشكل خاص النساء في المناطق النائية، حتى يتمكن من التخطيط للبقاء بالقرب من المستشفيات التي تقدم رعاية متخصصة.