نقاد:«بيت الخرنفش» قصة حب حقيقية تفاصيلها أكبر من الخيال الروائي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد بقاعة "فكر وابداع" ندوة نقاشية ضمن محور الأعمال الروائية بالبرنامج الثقافي لمعرض القاهره الدولي للكتاب فى دورته ال 55، حيث تم مناقشة رواية "بيت الخرنفش" للكاتبة والروائية مها سالم، والصادر عن دار نشر عصير الكتب.

 ناقش الندوة كلا من الدكتورة فاطمة سيد احمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب والكاتب الصحفى محمد عبدالله رئيس تحرير مجلة الشباب، وأدار النقاش الدكتور محمد فتحي، المدرس المساعد بقسم الإعلام جامعة حلوان بحضور السفيره نبيله مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقا.

وفى البداية قال الدكتور محمد فتحي أن الكاتبة مها سالم، قدمت تجرّبه انسانيه من خلال رواية "بيت الخرنفش"، حيث استطاعت أن تخاطب القلب قبل العقل، ان تنصفه، من خلال تقديم تجربة إنسانية أو أنه قصه حب فعند يقرأ القارئ الرواية يستطيع ان تصنفها كما يري.

 

اقرأ أيضًا| ضمن مبادرة اتكلم عربي.. وزيرة الهجرة تستعرض دور الدولة في الحفاظ على الهوية

ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمه سيد احمد، ان الرواية تحتوي علي اجزاء عديده من الشخصيات المؤثرة فى محور الرواية، كما انها تضيف الي المجتمع جميع طبقات المجتمع، وتوضحها للقارئ بعنايه ،كما انها وضحت تفاصيل حياه اكثر من اسره داخل المجتمع، وكان الوسيط بينهم هو الراوى والرواية نفسه،فذكرت الكاتبه جميع الشخصيات التي اثرت بها وجعلت هناك شخصيه اخري فذكرت جميع صغائر الحياة التي عاشتها.

وأشارت الدكتورة فاطمة سيد احمد، إلى أن الكاتبة إستخدام فلسفه معينه في الكتابه حيث يعيش القارئ هذه الحالة دون التفات الي اجزاء غير مفهومه، واستطاعت ان تجسد الحياة بكل صدق كما انها وضحت كل المناسق والسيره الذاتيه لها بوضوح.

اضاف الكاتب محمد عبدالله :انه سعيد بان هذه الرواية وبأسلوب الكاتبة وأن تقدم هذا العمل الرائع ،حيث استطاعت وصف وتوضيح دقيق لفتره المرض التي تعرضت لها، والتى لا يستطيع كاتب مبدع ايصاله الي القارئ.

وأشار محمد عبدالله، إلى أنه حرص على نشر الرواية انتقي هذا العمل من بين جميع الاعمال الاخري لنشرها فهو يحتوي علي مشاعر مختلفه حقيقه لم نقراها من قبل، مشيرا إلى أن الرواية تعد قصة حب راقية حقيقية تفاصيلها أكبر وامتع من أي خيال روائي.

وفى نهاية الندوة علقت الكاتبة مها سالم، قائله: انى بالفعل اردت ذكر كل تفاصيل الحقيقية، واردت وصف ما حدث بالفعل لانني علي يقين ان هذا ماكان يجب وصفه وايصاله الي الجمهور.

وقال إن محاور الكتاب تدور حول حكاية "مها" طالبة الثانوي الخجولة التي أحبت "إيهاب" الضابط الشاب الشهم ابن البلد الذي كان يراقب مشاعرها في صمت..عبر مجموعة قصصية متصلة منفصلة تشبه "حياة" أغلب المصريين من الطبقة المتوسطة عن جمال البدايات في حي الجمالية العريق، وتفاصيل يوميات الحارة المصرية.