شاشة وميكروفون

رشوان توفيق

عاطف سليمان
عاطف سليمان

تكريم الفنان فى حياته له وقع وقيمة عظيمة، هذا هو إحساس الفنان أو أى إنسان يجد من يكرمه فى حياته والحمد لله أصبح لدينا الآن جهات ومؤسسات وهيئات تهتم بذلك وكم أسعدنى صباح أمس أنى تلقيت دعوة من المركز القومى للمسرح لحضور تكريم فنان قدير عمل فى الفن لسنوات وسنوات.

إنسان وفنان من أطيب ما قابلت فى حياتى وعبر المشوار الطويل فى العمل الفنى والصحفى أكتب عن الفنان القدير حقًا رشوان توفيق الزاهد دومًا فى حياته..

كم سعدت حقًا بتكريمه وبمن فكر فى تكريم كل من أعطى بسخاء ودون إسهاب عن نجوميته! أو غرور البعض الذى نراه فى هذه الأيام  ولمن لمعتهم الأيام دون أى أسس.. فقط الظروف خدمتهم.. وأتوجه بالشكر لمن فكر فى تكريمه، خاصة أننا نحتفل غدًا بعيد ميلاده، أعطاه الله الصحة والعافية فهو من مواليد 2 فبراير.  
ورشوان توفيق حصل على بكالوريوس التمثيل والإخراج من معهد الفنون المسرحية، وعمل بعد التخرج فى التليفزيون وانضم  لفرق التليفزيون المسرحية مع بدايتها، وشارك فى بطولة مسرحيات «شيء فى صدرى، الشوارع الخلفية، ثورة قرية، بيت الفنانين» كما عمل مع فرقة مسرح الحكيم والمسرح الحديث والمسرح القومى. ثم بعد تفرغ رشوان توفيق للعمل فى الدراما التليفزيونية منذ أواخر السبعينيات، ومن أشهر مسلسلاته: أبنائى الأعزاء شكرًا، الأيام، محمد رسول الله، الشهد والدموع، الزينى بركات، لن أعيش فى جلباب أبى، ألف ألف مبروك للحاج رشوان ومزيداً من العطاء بإذن الله.