في ذكرى وفاتها.. سطور من حياة «أم السينما المصرية» فردوس محمد

فردوس محمد
فردوس محمد

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 30 يناير، ذكرى وفاة الفنانة القديرة فردوس محمد التي لقبت بأم السينما المصرية لكثرة قيامها بدور الأم في جميع أعمالها السينمائية واتقنته بطريقة ممتعة وجذابة.

ومن خلال هذه السطور، نبرز المعلومات عن الفنانة القديرة فردوس محمد بمناسبة ذكرى وفاتها.

نشأتها

ولدت الفنانة الكبيرة فردوس محمد في محافظة القاهرة بحي المغربلين يوم 5 مايو من العام 1906، وقد فقدت والدها ووالدتها في سن صغيرة، وعاشت  فردوس يتيمة الأبوين، فتولت أسرة تربطها صله قرابة بوالدتها تربيتها وإعدادها للمستقبل فألحقتها بمدرسة إنجليزية بحي الحلمية، فتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ثم تزوجت وهي صغيرة السن وانتهت بالطلاق.

بدايتها الفنية 

قدمت أول عمل مسرحي لها عام 1927، من خلال مسرحية «إحسان بك»، مع فرقة «أولاد عكاشة» التي صارت واحدة من أعضائها، كما عملت مع فرق إسماعيل يس وعبد العزيز خليل ورمسيس وفاطمة رشدي.

قدمت فردوس محمد  أول عمل مسرحي لها على اﻹطلاق في عام 1927 وهى مسرحية إحسان بك مع فرقة أولاد عكاشة المسرحية التي صارت واحدة من أعضائها، كما عملت مع فرق إسماعيل يس وعبدالعزيز خليل ورمسيس وفاطمة رشدي.

 بدأت فردوس محمد العمل في السينما فى منتصف الثلاثنيات، وعلى مدار مشوارها الفني، وعرفت بأداء دور الم بمختلف تنويعتها حتى لُقبت ب أم السينما المصرية .

 من ابرز أفلام فردوس بياعة التفاح، سفير جهنم، غزل البنات، سيدة القطار، صراع في الميناء.

وفاتها

صارعت فردوس محمد، مرض السرطان في سنواتها الأخيرة، وازداد عليها بشدة فدخلت على إثره في غيبوبة تامة وفي اليوم الـ 30 من شهر يناير لعام 1961 وفتها المنية عن عمر يناهز آنذاك 55 عام.

إقرأ أيضا| أم السينما المصرية لم تنجب