5 عوامل تزيد الإصابة بـ«الخرف المبكر»

صورة موضوعية_ الإصابة بالخرف المبكر
صورة موضوعية_ الإصابة بالخرف المبكر

 

الخرف هو حالة تقدمية لا رجعة فيها تؤثر على الوظيفة الإدراكية والذاكرة، وهو يشمل اضطرابات مختلفة، ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا. 

اقرأ أيضا|علامات مبكرة للاشتباه في الإصابة بـ«الخرف»

وفقا لتايمز أوف إنديا، فقد يعاني الأفراد المصابون بالخرف من انخفاض في الذاكرة والتفكير ومهارات الاتصال، مما يؤثر على الحياة اليومية، و تعد التغيرات السلوكية والارتباك وصعوبة أداء المهام المألوفة من الأعراض المميزة، ومع تقدم الحالة، قد يفقد الأفراد القدرة على التعرف على أحبائهم والتنقل في محيطهم، و فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر:

- العمر

العمر هو عامل خطر كبير للإصابة بالخرف، و على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار، إلا أن احتمال الإصابة بالخرف يزداد مع تقدم العمر، ويتضاعف الخطر كل خمس سنوات بعد سن 65 عامًا، ومع ذلك، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، ويمكن لعوامل نمط الحياة أن تؤثر على ظهوره، كما يعد الاكتشاف والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في إدارة الحالة، خاصة مع تقدم سكان العالم في العمر.

-الوراثة والتاريخ العائلي

التاريخ العائلي للخرف، وخاصة مرض الزهايمر، يمكن أن يزيد من المخاطر، على الرغم من أن ليس كل الحالات لها مكون وراثي، إلا أن بعض العوامل الوراثية قد تزيد من القابلية للإصابة، بالإضافة إلى أن الأفراد الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، تم تشخيص إصابتهم بالخرف قد يكونون أكثر عرضة للخطر.

-صحة القلب والأوعية الدموية

يمكن أن تزيد الحالات التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، من خطر الإصابة بالخرف، و تساهم هذه الحالات في تغيرات الأوعية الدموية التي قد تحد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر على الوظيفة الإدراكية.

-إصابات الرأس

ترتبط إصابات الدماغ المؤلمة، وخاصة تلك التي تنطوي على فقدان الوعي، بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ويكون هذا الخطر ملحوظًا بشكل خاص إذا حدثت الإصابة بشكل متكرر أو كانت شديدة، لذلك من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع إصابات الرأس، مثل ارتداء الخوذات أثناء أنشطة معينة.

-عوامل نمط الحياة

يمكن أن تساهم خيارات نمط الحياة غير الصحية في زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، وتشمل هذه العوامل نمط الحياة المستقر، وسوء التغذية، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، وعدم كفاية التحفيز العقلي، كما أن اعتماد نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والمشاركة المعرفية يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المخاطر.