أقامت «نورهان . ج »، 28 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تطلب فيها خُلع زوجها: الغسالة باظت «عاوزني أغسل على إيدي» ومش راضي يصلحها بيقولي أمي كانت بتغسل على ايديها طول عمرها.
وقالت نورهان: تزوجت بـ"عماد .م "، 31 سنة، موظف، زواج تقليدي بعد ترشيحه من بعض الأقارب، وبعد التعارف وجدته متعلم ومحترم وملتزم، وافقت على فترة تعارف تتمثل في الخطوبة، وقتها لم يظهر زوجي إلا كل الصفات التى تجعلني أتمسك بالزواج به، وبالفعل تم تحديد الزفاف وانتقلا إلى المعيشة سوياً بعش الزوجية.
وتضيف "نورهان ": "عشت معه شهورا من أجمل أيام العمر وقتها لم أجد غير الحب والخوف بمعاملة زوجي، وبعدها تغير حاله بعد معرفته بحملي"، لم يشعر بالفرحة وخرج ولم يعد إلا بعد شهر كامل بدون سؤال، وبعدها برر ذلك بقلة حيلته وعجزه بالإنفاق على تلك الطفل، فطالبته بنزولي للعمل لمساندته بمصاريف البيت، وافق وتغير الحال، جلس زوجي بالبيت وخرجت للعمل لسد مستلزمات المنزل".
اقرأ أيضًا| بعد 10 سنوات زواج «بوسي» تطلب الخلع.. «جوزي بيخوني» مع «سعيد»
وتتابع الزوجة: وفجأة تعطلت غسالة البيت واحضر الفني لصيانتها ولكن العطل كان إصلاحه بثمن باهظ، الأمر الذي جعل زوجي عاجز عن إصلاحها، وطلب مني أغسل علي إيدي وبالفعل غسلت لمدة شهرين، ولكني لم أتحمل إرهاق الغسيل وهو تعود علي هذا الأمر، طلبت منه التصرف وإصلاح الغسالة لكنه رفض، وقال: «أمي كانت بتغسل علي إيديها طول عمرها اعملي زيها».
تختتم الزوجة قصتها: ذهبتُ عند أهلي للتدخل في حل المشكلة، لكنه تجاهلني ولم يحضر للجلوس مع أبي، وتفاقمت المشاكل، الأمر الذي اضطرني أن ألجأ إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
