الكثير منا يحلم بالحصول على بشرة ناعمة ووجه صافي ومشرق، في حين أن معظمنا قد يعتقد أن الأمر يتعلق فقط بالجينات، و لكن يمكن أن تلعب الرعاية المناسبة واستخدام المنتجات الفعالة دورًا رئيسيًا.
منذ العصور القديمة، كانت الزيوت العطرية جزءًا من العناية الطبيعية والشاملة بالبشرة، حيث توفر مجموعة واسعة من العلاجات النباتية لتلبية احتياجات العناية بالبشرة المختلفة، وفقا لتايمز أوف إنديا.
نظرًا لكون الزيوت العطرية محبة للدهون، فساعد ذلك على إختراق طبقات الجلد بسهولة، كما أن خصائصها الاختراقية تجعلها مرطبات ومنظفات ممتازة، وتحفز الدورة الدموية وتجدد الخلايا، مما يجعلها مناسبة لجميع أنواع العناية بالبشرة.
فوائد الزيوت العطرية:
بفضل قدرتها على تهدئة حواسنا وتحسين صحتنا الجسدية والعقلية، توفر هذه الزيوت إحساسًا بالرفاهية الشاملة للذات والكوكب.
اقر أ أيضاً | «قومي المرأة» يعقد ندوة حول العلامة التجارية والحفاظ على التراث بمعرض الكتاب
يسمح الجلد بامتصاصها بسهولة، مما يجعله قابلاً للعلاجات الموضعية المباشرة.
قد تم تبني استخدام الزيوت العطرية في مجموعة من السلع، بدءًا من العطور الفاخرة وحتى الصابون البسيط، حتى من قبل شركات مستحضرات التجميل الرئيسية.
بفضل فوائدها الهائلة، يمكن لهذه المستخلصات المشتقة من النباتات أن تفعل أي شيء بدءًا من تقليل القلق إلى تحسين الحالة المزاجية ومن تخفيف مشاكل المعدة إلى إصلاح تلف الجلد.
يتم استخلاص الزيوت العطرية من خلال طرق الأيورفيدا الأصيلة لضمان أصلها الطبيعي والنقي بنسبة 100%، على سبيل المثال، يمكن استخدام زيوت اللافندر الأساسية للترطيب، وزيوت شجرة الشاي للبشرة المعرضة لحب الشباب، وزيت البابونج الأساسي للالتهابات والتهيج، وزيت الفلفل الأسود الأساسي للتغذية، وزيت الكركم الأساسي للقضاء على الندبات لتحقيق فائدة واضحة.
الابتعاد عن استخدام الزيوت العطرية دون حذر:
من الأفضل استخدام الزيوت العطرية المخففة لمنع الحساسية والإفراط في الاستخدام، كما يجب فحص الزيوت العطرية بعناية للتأكد من نقائها، بالإضافة إلى ذلك، بما أن قطرة واحدة من الزيت العطري النقي يمكن أن تكون ضارة، فمن الضروري التحدث مع طبيب معترف به قبل تناوله.
