رؤيــة

الزعل بداية الجلطة الدماغية

صبرى غنيم
صبرى غنيم

ظاهرة انتشرت بين المصريين هذه الأيام، وهى ظاهرة «الجلطة الدماغية»، وبسؤال عدد من أساتذة المخ والأعصاب أكدوا أن سبب انتشارها حالة الزعل، ولذلك ينصح الأطباء بألا ينام الشخص وهو زعلان، عليه أن يفك التكشيرة قبل أن ينام، المهم أن يدخل السرير وهو مبتسم.


صدق عالمنا الكبير (شيخ أساتذة الطب النفسى) العلامة الأستاذ الدكتور «أحمد عكاشة» عندما قال إن حالة الاكتئاب النفسى أصبحت ظاهرة عامة تؤدى إلى الإصابة بالجلطة الدماغية، حيث لها تأثير على الحركة والكلام، ولذلك ينصح الأطباء عندما يصاب الشخص باللخبطة فى الكلام ويصعب تحريك ذراعه اليمنى عليه أن يتجه فورا إلى المستشفى حتى لا تحدث مضاعفات فى الإصابة ويصعب إنقاذها.
الشهادة لله إن عامل التوقيت بين الإصابة والعرض على الأطباء مهم جدا، معنى الكلام أن اختصار الوقت فى العرض على الأطباء مهم جدا، فقد سبق أن تعرضت لهذا الموقف وحملنى مرافقى الأخ «هانى ماهر خليل» إلى مستشفى العلمين، حيث أصبت بالجلطة الدماغية خلال تواجدى فى «مارينا» والأطباء أشادوا بتصرف «هانى» فقد نقلنى إليهم فى توقيت مناسب وأمكن إيقاف النزيف فى المخ من خلال حقنة نادر وجودها فى المستشفيات الخاصة أو الحكومية، والسبب «زعلة» هى التى أدت لكل هذا.
وهنا أناشد الوزير المحترم الدكتور «خالد عبدالغفار» وزير الصحة أن يمد المستشفيات الحكومية بالحقنة التى تذيب التجلط، على الأقل إيقاف النزيف هو الحل الأمثل حتى لا يحدث تضاعف أو شلل كامل بسبب «الجلطة الدماغية»، فالإسعافات الأولية مهمة جدا.
المؤلم أن الأشخاص الذين علمت بإصابتهم بالجلطة الدماغية كانت البداية لهم تغيير «المود»، حيث تعرضوا لنوبة من الزعل الشديد تحول إلى شلل كامل فى الحركة.


وهنا أنصح البشر بألا يستسلموا لحالة الغضب أو الزعل ويا حبذا لو ناموا فى حالة «استقرار نفسى»، فعلا التكشيرة لم تعد مقبولة، لا قبل النوم ولا بعد النوم، وقد نجحت الزميلة الكاتبة الصحفية «وفاء الغزالى» فى أن تعالج ظاهرة التكشيرة بصفحة فرفشة فى «بانوراما الصحافة» التى ترأس تحريرها ويبثها «المركز الإعلامى العربى» يوميا داخل مصر وخارجها، استعانت بأسلوب ابنها الكاتب الشاب «وائل الملاح» وخصصت صفحة فى «بانوراما الصحافة» تحت عنوان «فك التكشيرة».