قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن هناك ما يخطط له الإحتلال الإسرائيلي بتقليص مساحة قطاع غزة، بحجة إنشاء عمق أمني - منطقة عازلة -، بإستقطاع شريط حدودي بمساحة تقدر بـ20%.
وأضاف: ( غزال ) أن ما يسمى بالمنطقة العازلة ما هو إلا إعادة إحتلال، وتكريس النهج الإستعماري العنصري سوف تحرم الفلسطينيين من المساحات الزراعية، بالإضافة لهدم أكثر من 1200 منزل، الأمر الذي سوف يضاعف الأزمة السكانية في ظل هدم وتدمير أكثر من 70% من المباني في قطاع غزة بحرب إبادة لم يشهدها التاريخ.
وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن أي إجراء من هذا النوع مدان، ويعتبر عدوانا وجريمة حرب تضاف إلى جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
وأوضح: محمد غزال أن هذا المخطط يعتبر بمثابة نقلا قسريا بحق السكان الفلسطينيين، وتعديا يضرب عرض الحائط بالقرارات الأممية والمجتمع الدولي، وهدفه خلق مناطق بؤر نزاع ساخنة دائمة كما حدث في الجنوب اللبناني. وأن هدف هذا المخطط إستعماري، لتنفيذ أچندة حكومة المتطرفين اليمنية، بالإضافة إلى أنها تشكل تشديدا للحصار والعقاب الجماعي، وضغطا على الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، الذي يعتبر من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.
وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن لابد من مطالبة دول العالم ومجلس الأمن الدولي بإتخاذ مواقف أكثر جدية لكبح هذا الجنوح الفاشي، وإجبار كيان الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري الإستيطاني التوسعي على وقف الإنتهاك الخطير للأراضي الفلسطينية، والإنسحاب فورا ووقف حرب الإبادة، والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
