تخلت عنها البحرية الأمريكية.. الصين تختبر «قذيفة الحلم»

الصين تختبر قذيفة الحلم
الصين تختبر قذيفة الحلم

زعم العلماء الصينيون، أنهم قاموا بتطوير واختبار مشروع فائق السرعة يشبه "قذيفة الحلم"، التي تم التخلي عنها من قبل البحرية الأمريكية سابقًا.

ويمكن إطلاق القذيفة الذكية، التي أطلق عليها العلماء اسم «قذيقة الحلم» باستخدام بنادق كهرومغناطيسية، أو بنادق لفائف بسرعات تصل إلى سرعة ماخ 7، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.

ويمكن للقذيفة أيضًا أن تصيب الأهداف بدقة عالية، بفضل قدرتها على تلقي إشارات من نظام الملاحة الفضائي، مما يتيح لها ضبط مسارها الجوي بشكل مستمر.

ويقدر المطورون أن القذيفة يمكنها ضرب الهدف في غضون 15 مترًا (49 قدمًا)، ما يكفي لتدمير أهداف كبيرة مثل السفن الحربية والموانئ.

اقرأ أيضا.. تزويد جهاز المراقبة المستقل لمركبات برادلي التابعة للجيش الأمريكي

ولكن وعلى الرغم من الدقة العالية للقذيفة، يشير التقرير إلى أنها قد تواجه صعوبة في استهداف أهداف صغيرة متحركة مثل الدبابات.


غير أصلي، وعلى الرغم من الميزات الواعدة للقذيفة، فإن مفهوم تطوير قذيفة ذكية تستخدم نظام الملاحة الفضائي ليس فكرة أصلية.

وفي عام 2012، بدأت البحرية الأمريكية في مبادرة مماثلة لإنتاج ما يسمى "قذيفة الحلم"، التي يمكن أن تسافر بسرعة ماخ 5 وتتمتع بتوجيه من خلال نظام تحديد المواقع العالمي.

وكان من المخطط للخدمة تطوير القذيفة في غضون خمس سنوات، ولكنها لم تصدر تحديثًا بخصوصها باستثناء أنها قد ألغت برنامج البنادق الكهرومغناطيسية الخاصة بها، والتي ستستخدم لدفع "قذيفة الحلم".

وعلى الرغم من أن الصين قد تقدمت على خصمها قريب النظير وهي الولايات المتحدة، فإن الفريق الصيني الذي عمل على القذيفة الذكية قال، إنه لم يتلق أي مساعدة من أي محاولات تطوير سابقة.