العمل: مصر تواجه التحديات العالمية للبطالة بخطة طموحة للتدريب والتأهيل | خاص

عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى لوزارة العمل
عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى لوزارة العمل

أكد عبد الوهاب خضر المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى لوزارة العمل أن مصر تتفوق في خطتها نحو التدريب المهني ومواجهة البطالة وذلك بالرغم مما يحيط العالم من أزمات كثيرة وتحديات أكبر ستؤدي إلى انضمام نحو مليوني عاطل جديد حول العالم إلى "طابور البطالة العالمي"، لترتفع البطالة بنسبة  5.1 % في عام 2023 إلى 5.2 % العام الجاري،وتصل إلى 209 ملايين عاطل هذا العام 2024، وذلك بحسب تقرير منظمة العمل الدولية الذي نشرته مؤخرا تحت عنوان "التشغيل والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2024"، و غياب "الحماية الاجتماعية".

العمل في أسبوع| شحاته يواصل اجتماعاته لدراسة مشروع قانون العمل

وأشار خضر في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إلى أن مصر تتجه بخطوات ثابته نحو التنميه وفق إستراتيجيتها للتنمية 2030 وهو ما مكنها من مواجهة التحديات العالمية التي ذكرها تقرير منظمة العمل الدولية، موضحا أن الأرقام والبيانات الرسمية تتحدث عن إنجازات الدولة المصرية في هذا الملف وكيف أنها واجهت هذه التحديات بطريقة عملية على أرض الواقع لافتا إلى  أن نجحت الدولة المصرية في 2023 فقط ،على سبيل المثال، وبحسب أرقام وزارة العمل، في تعيين  553 ألفاً و 170 شابً وفتاة ،منهم 10 آلاف و579 من ذوي الهمم، بمنشآت القطاع الخاص.

وانخفضت نسبة البطالة بِفضّل المشروعات  العملاقة،وخطط تدريب الشباب وتأهيلهم ،وتنمية مهاراتهم على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج ،من 13% عام 2014 إلى 7% الأن،بخلاف برامج "الحماية والرعاية"، بالإضافة للدعم غير المسبوق للعمالة غير المنتظمة،وفئة ذوي الهمم وحماية العمال الذين تتعثر شركاتهم،بعض الوقت ،بدفع أجورهم من صندوق إعانات الطوارئ للعمال التابع لوزارة العمل،حتى تعود عجلات إنتاج مؤسساتهم الصناعية إلى الدوران مرة أخرى وكذلك  تعزيز علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل بتشريعات وقرارات تصنع بيئة العمل الصحية واللائقة المشجعة على الاستثمار المحلي والأجنبي ..و صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع لوزارة العمل ،واحدا من أبرز أذرع الدولة المصرية في الحماية الاجتماعية، بدعم كل خطط تنمية مهارات الشباب نحو سوق العمل ،ففي عام 2023 فقط ،ساهم بمبلغ 33 مليوناً و 286 ألف جنيهاً على تمويل تكلفة أنشطة التدريب بالمنشآت ، والجوانب الفنية للعملية التدريبية ، والأنشطة ذات العلاقة بالعملية ، وتمويل وتحديث وتطوير مراكز التدريب المهنى القائمة، تأكيدًا على الدور الذي يلعبه الصندوق التابع "للوزارة" في إعداد الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، ومتابعة التغيرات التي يشهدها "السوق"،

وأضاف المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى لوزارة العمل أن التحديات العالمية كبيرة وواحدة وتهدد العالم أجمع  ولكن إنجازات الدولة المصرية كبيرة أيضا و الإنتاج بها في تزايد  مما يجعلها قادرة على مواجهة هذه التحديات العالمية وتخطي آثارها السلبية وعلى الشباب المصري إلإستفادة  من هذه الخطة الطموحة الجادة في التدريب المهني و الاستفادة من كل المقومات والمنح المجانية التي تقدمها الدولة له لتنمية مهاراته ،وتأهيله لسوق العمل في الداخل والخارج ،وتوعيته بالعمل الحر والمشروعات الصغيرة ،والاعلاء من قيمة العمل.