قضايا وأفكار

البعد الإنسانى للرئيس

محمد الهوارى
محمد الهوارى

اهتمام الرئيس السيسى بالمسنين وأصحاب المعاشات يعكس البعد الإنسانى الذى يتمتع به الرئيس من أجل حياة كريمة لجميع المواطنين خاصة كبار السن الذين أدوا دورهم تجاه الدولة والمجتمع إضافة للاهتمام الكبير من جانب الرئيس بالرعاية الصحية للمواطنين الذى أنعكس فى عشرات المبادرات الرئاسية سواء ١٠٠ مليون صحة أو القضاء على فيروس سى أو علاج مئات الآلاف من المواطنين غير القادرين الذين يحتاجون لعمليات جراحية فى قوائم الانتظار.

هذا البعد الإنسانى لدى الرئيس وراء إقامة العديد من المشروعات الاجتماعية أبرزها تكافل وكرامة للمواطنين الفقراء أو محدودى الدخل وبطاقات التموين التى تغطى ملايين المواطنين من أجل الحصول على سلع غذائية مدعمة وايضا دعم الدولة المستمر لرغيف الخبز رغم ما تتحمله الخزانة العامة من مليارات الجنيهات من اجل دعم الغذاء.

مصر تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين خاصة أن ارتفاع الأسعار يعود لما تتعرض له الدولة من أزمة اقتصادية إضافة لبعض المظاهر السلبية من جانب التجار على حساب المواطنين.

أعتقد أن الدولة تسعى بكل قوتها لتوفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين سواء من المصادر المحلية أو الاستيراد خاصة للزيت وتغطية احتياجات العجز فى السكر أو غيره من السلع.. فالدولة لا تألو جهدا من أجل توفير احتياجات المواطنين والحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار وتوفير الدعم اللازم لمحدودى الدخل فى الكهرباء.

إننا فى حاجة لمزيد من العمل والانتاج ولا ننتظر كل شيء من الدولة.. يجب أن نعمل جميعا مهما كان نوع العمل لان العمل شرف وعلى الجميع أن يعى ذلك، فالعمل هو الطريق لتحقيق حياة كريمة لكل المواطنين وأن نتعاون جميعا فى زيادة الإنتاج وأن يتحول الريف المصرى الى قرى منتجه سواء من الزراعة أو الحرف اليدوية أو تربية الطيور وأن ندعو أبناءنا للعمل المستمر سواء فى دراستهم أو فى مجالات العمل المختلفة حتى يتعود الشباب على العمل.. خاصة الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل وأن نساعد هذه الأسر بمشروعات منتجة.