أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تسجيل أكثر من 470 إصابة بالكوليرا في الصومال خلال أسبوع، مشيرا إلى أن التفشي الحالي هو استمرار لتفشي عام 2023.
ويشير تقرير المكتب، إلى أن هذه الإصابات سجلت خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير.
اقرأ أيضا: الحكومة الصومالية ترحب بتأكيد مجلس السلم على سيادة ووحدة وسلامة أراضيها
وجاء في التقرير: "تنتشر الكوليرا والإسهال المائي الحاد في الصومال. وتم الإبلاغ عن أكثر من 470 حالة إصابة بالمرض في الأسبوع الثاني من شهر يناير، تسببت في تسع حالات وفاة على الأقل". وتحدث معظم هذه الحالات في ولاية هيرشابيل وسط البلاد، التي شهدت فيضانات شديدة خلال موسم الرياح الموسمية في أواخر عام 2023.
ويضيف: "إن التفشي الحالي هو استمرار لتفشي المرض في عام 2023، حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من 18300 سجلت أكثر من نصفها بين أطفال دون سن الخامسة".
وتتخذ الأمم المتحدة وشركاؤها التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض في المناطق المتضررة من الفيضانات. الحديث يدور بصورة خاصة عن إنشاء مراكز علاجية جديدة في مناطق بيليت واين وبولو بورتو وداينيل. بالإضافة إلى ذلك، كما تبذل جهود للتوعية العامة بمشاركة المتخصصين في مجال الطب.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الفيضانات في الصومال خلال موسم الأمطار من أبريل إلى يونيو. ويشير المكتب إلى أن "عدم كفاية التمويل للمساعدات الإنسانية يمثل مشكلة خطيرة". فقد تم الحصول إلى الآن على 1.1 مليار دولار من مجموع 7.6 مليار التي كانت مطلوبة لمعالجة الأزمة في العام الماضي.
الكوليرا مرض معدي خطير بشكل خاص تسببه ضمة الكوليرا (Vibrio cholerae). ويمكن أن يصاب الشخص بالمرض نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث.
