قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنه منذ بداية عملية طوفات الأقصى وحتى الآن لم تكن القدس ومدينة القدس القديمة بمنأى عما يحدث بقطاع غزة أو الضفة الغربية، وما زالت الاقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.
وأضافت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أنه ربما تسعى قوات الاحتلال لبسط سيطرتها والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وبعد 4 أشهر من الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة يتسبب ذلك في انخفاض أعداد المصلين لأن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك رجال ونساء.
وتابعت مراسلة "القاهرة الإخبارية": "كما يمنع الأطفال والشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك ولكن لا يمنع المستوطنين من الدخول وتنفيذ جولات استفزازية".
ومن ناحية أخرى، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان عدة أحياء في مدينة خان يونس بإخلاء منازلهم، وذلك حسبما ذكرت "القاهرة الإخبارية" في نبأ لها اليوم الثلاثاء.
وأعلن إعلام فلسطيني، أن إطلاق نار كثيف وقع في محيط مستشفى ناصر بخان يونس.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن مهمتهم تدمير الفصائل الفلسطينية وإعادة المحتجزين، كما أكد أنهم سيواصلون العمل على ذلك وليس لديهم خيار أخر،وفقا لنبأ أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 25 ألف شهيد، وأكثر من 62 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
