حول جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية لمسرح عمليات حيث شهدت مناطق متفرقة مداهمات واعتقالات بالتزامن مع تفجير جيش لمنزل الشهيدين نصر الله القواسمة وعبد القادر القواسمة فى الخليل. وكان الشهيدان قد قاما فى نوفمبر الماضى بتنفيذ عملية «النفق»، حيث نفذا عملية إطلاق نار على حاجز النفق بين مدينتى القدس وبيت لحم، مما أسفر عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة 5 آخرين. وقال نادى الأسير الفلسطينى وهيئة شئون الأسرى فى بيان مشترك إن الاحتلال اعتقل نحو 15 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون أمس ليرتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 6170 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضى، فى حين بلغ عدد الشهداء 352 شهيدا بينهم 86 طفلا. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات وأحياء مدينة الخليل، ونصبت حاجزًا عسكريًا على مدخل بلدة خرسا جنوبا، وفتشت السيارات ودققت فى هويات المواطنين. وشهد مخيم قلنديا ومنطقة شعفاط مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وأسفرت عن اعتقال عدد من الشباب. وشن جيش الاحتلال عملية مداهمة جنوب شرق جنين مما أدى لاعتقال 4 فلسطينيين. ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مجموعة من الشباب تمكنوا من استهداف جيب عسكرية بعبوات محلية الصنع.
كما شن الجيش مداهمات فى نابلس، وحاصر بناية سكنية، واعتقل 3 شباب بالإضافة إلى مداهمة فى محيط منطقة قبر يوسف. وقامت قوات الاحتلال أمس بنصب بوابة حديدية على المدخل الشرقى لمدينة قلقيلية لإعاقة حركة المواطنين من وإلى المدينة. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدة مناطق فى محافظة بيت لحم، وأطلقت الرصاص باتجاه منازل المواطنين. وفى القدس، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.
