للأمهات الجدد.. تمارين لإعداد الجسم للحمل 

موضزعية _ الحمل
موضزعية _ الحمل

من المعتاد للكثير من الأمهات التخطيط الجيد للطفل، و وضع عدة عوامل في الأعتبار، مثل الاستقرار المالي لتحمل الخبرات الإضافية أو الصحة العقلية لكلا الشريكين ليتمكنا من الترحيب بطفل في حياتهما.  

اقرأ أيضا|محافظ الغربية: إطلاق حملة توعوية بمحاور المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

هناك عامل مهم آخر غالبًا ما تفتقده العديد من النساء وهو إعداد أجسادهن لمواجهة تحديات الحمل، وفيما يلي كيفية تحضير الجسم للحمل، وفقا لتايمز أوف إنديا.

-معالجة الإصابات العالقة

قبل الحمل، من المهم الاهتمام بأي مشاكل عضلية هيكلية دائمة مثل عرق النسا، أو التهاب اللفافة الأخمصية، أو مشاكل الورك، أو آلام الظهر، فقد تميل الإصابات إلى التفاقم أثناء الحمل بسبب ارتفاع الضغط في العمود الفقري والتغيرات الهرمونية، لذلك يجب استشارة طبيب علاج طبيعي لمعالجة هذه المشكلات قبل بضعة أشهر من محاولة الحمل.

-ممارسة تمارين القلب

إن ممارسة تمارين القلب بانتظام مفيد في الحفاظ على اللياقة البدنية، خاصة عند التخطيط للحمل، و يرجع السبب إلى إنه خلال فترة الحمل، يزداد حجم دم الأم الحامل بنسبة 45 بالمائة، ويزداد معدل ضربات القلب، وقد تواجه الأم أيضًا خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي، كما أن التمارين الرياضية تساعد في التغلب على كل هذه الضغوطات، وفقًا لأخصائيين الصحة، لذلك يجب اختيار نشاطًا هوائيًا يمكن الاستمتاع به ويمكن الاستمرار فيه باستمرار، مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات والرقص.

-تقوية قاع الحوض

يؤدي الحمل إلى الضغط على قاع الحوض، وهي شبكة من العضلات الموجودة في قاعدة الحوض، و يمكن أن يؤدي الضعف في هذه المنطقة إلى مشاكل مثل سلس البول أو عدم الراحة أثناء الحمل، و لتعزيز قوة قاع الحوض، فيفضل ممارسة تمارين مثل تمرين كيجل السريع، وتمرين الكعب، والطعنات، والقرفصاء.

-تقوية الساقين

عضلات الجزء السفلي من الجسم ستعمل لوقت إضافي أثناء الحمل وبعده، حيث يتحملون وزن الحمل الإضافي ويلعبون أيضًا دورًا حاسمًا في رفع وخفض الطفل بأمان بعد الولادة، لذلك يجب تضمين تمارين مثل القرفصاء والجسور والرفعة المميتة لتقوية عضلات المؤخرة والساقين.