تاج

هرمونات السعادة !

محمد واهدان
محمد واهدان

هل تعلم شيئاً عن هرمونات السعادة الأربعة؟ القليل منا فقط مَن يعرف ، ولكن ما سبب الكتابة عن أشياء طبية علمية بحتة بهذا الشكل ؟ أعتقد أن الإجابة ظهرت حين وجدت دراسة حديثة تكشف عن دور هذه الهرمونات الأربعة فى حياتنا، تتمثل هذه الهرمونات فى أنواع  السيروتونين، والإندورفين، والأوكسيتوسين والدوبامين ، ولكنها تتحكم فى حياتك المزاجية بشكل كبير ، فعلى سبيل المثال ؛السيروتونين(هرمون السعادة الخاص بك) سيفرز بشكل طبيعى عند قراءة القرآن أو التأمل أو المشى فى الطبيعة والتعرض للشمس،الدوبامين (مكافآت كيميائية )وموجود فى الرعاية الذاتية وعند إتمام المهام وتناول طعام جيد والاحتفال بالانتصارات والنوم ، أما الاوكسيتوسين (مخدر الحب) فيفرز فى الجسم بعد أن تعانق أحد أفراد أسرتك أو بعد تلقى الاهتمام والمحادثات العميقة أو المجاملات، وأخيراً الإيندروفين وهو (هرمون تخفيف التوتر والألم) ستفرزه خلايا جسدك بعد الضحك وأثناء ممارسة الرياضة وعند تناول الشوكولاتة أوالطعام الحار.
● الخلاصة: «هل تصدق أن هذه المواد الكيميائية التى تتحكم بمزاجك والتى تفرز بشكل طبيعى من الدماغ،  باتت تستخدمها السوشيال ميديا بتطبيقاتها المختلفة فى التحكم فى الحالة المزاجية للمستخدمين،  نعم.. فهذه الهرمونات تعمل على أعضاء وأنسجة مختلفة للتحكم فى كل شيء من الطريقة التى يعمل بها جسمك إلى ما تشعر به..فمن هدايا التيك توك إلى الشعور بالإطراء من كبسة لايك على فيس بوك ، وصولاً إلى مشاركة أحد فيديوهاتك على إنستجرام أو حتى التعليق على صورة أو تغريدة قديمة على منصة «إكس» ، وستجد هذه الهرمونات تفرز بشكل غير طبيعى ، استعيدوا توازنكم الهرمونى وشغفكم بالابتعاد ولو قليلا عن مواقع التواصل، ابتعدوا عن الاكتئاب وخذوا حذركم حتى لاتقعوا أسرى داخل السجون الافتراضية؛ فلا تستطيعون أن تفارقوها ولا التخلى عنها».
● فيسبوكيات: «السعادة حرية.. وهى أكبر من أن تقرن بقيد».