خطوات إدارة التوترلتقليل مخاطره؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

أصبحت اضطرابات الغدة الدرقية شائعة للغاية في الوقت الحاضر، بصرف النظر عن الاستعداد الوراثي، فهناك الكثير من العوامل الخارجية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أحدها الإجهاد.

ووفقا لتايمز أوف إنديا، فقد تبين أن الإجهاد المزمن يؤثر على الغدة الدرقية في بعض الدراسات، إذ عند الشعور ب التوتر، يرتفع هرمون الكورتيزول في الجسم، كما يزداد الأدرينالين، و هذه الهرمونات يمكن أن تسبب قصور الغدة الدرقية و فرط نشاط الغدة الدرقية.

اقرأ أيضاً| نصائح للوقاية من مضاعفات السكري

كما يمكن أن يتفاقم التوتر أو يساهم في قصور الغدة الدرقية عن طريق تقليل إفراز الهرمون المحفز للغدة الدرقية وتقليل إنتاج T4، وهو هرمون الغدة الدرقية النشط، فإن الزيادات الناجمة عن الإجهاد في الكورتيزول يمكن أن تسبب مرض جريفز، وهو فرط نشاط الغدة الدرقية «عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونًا أكثر مما هو مطلوب» أيضًا، عن طريق زيادة إنتاج الجسم المضاد الذي ييسببه.

 كيفية إدارة هذا التوتر؟

تلك بعض النصائح للتعامل مع التوتر:

تمارين التنفس العميق والتأمل: يفضل أخذ بعض الوقت للتنفس اليقظ، و التركيز على الشهيق والزفير من الأنفاس والتأمل، وقد ثبت علميًا أنها تقلل مستويات التوتر.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تؤدي التمارين الرياضية إلى إطلاق هرمون الإندورفين أو هرمونات السعادة، كما تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أشكال التخلص من التوتر بصرف النظر عن وجود العديد من الفوائد الصحية الأخرى أيضًا، كما تساعد التمارين الرياضية في تقليل التعب أيضا.

3. الغذاء الصحي: إن تناول طعام صحي، مع الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة الغنية بمضادات الأكسدة، يعد طريقة رائعة لتقليل الالتهابات في الجسم، كما أن بعض العناصر المهمة لوظيفة الغدة الدرقية هي اليود والسيلينيوم والزنك، لذا فإن تضمين الأغذية الغنية بهذه العناصر مثل المكسرات والحبوب الكاملة والبذور يحافظ على صحة الغدة الدرقية بشكل جيد.

 4. النوم: لكي يعمل الجسم والغدة الدرقية بشكل جيد، يعد النوم الجيد لمدة كافية، أي 8 ساعات على الأقل أمرًا ضروريًا، إذ أن وضع روتين جيد قبل النوم مثل قراءة كتاب قبل النوم وتعتيم الأضواء قد يساعد إذا كان النوم يمثل مشكلة.