وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة أمس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على دراسة عن الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة، على أن يتم إحالته إلى الحكومة بعد ضبطه لتنفيذ واتخاذ ما يلزم حيال ما ورد فيه من توصيات.
أكدت الدراسة، أن قطاع الاتصالات واحد من القطاعات سريعة النمو والقادرة على التكيف وشددت على ضرورة الاستفادة الكاملة من بعض المبادرات القائمة، أو التي تم تنفيذها، وقياس أثر مردودها.
وانتهت الدراسة، لعدد من التوصيات منها تهيئة المناهج الدراسية بهدف إعداد الطفل علميًا وعمليًا لمواجهة تحديات العصر، واستخدام الألعاب التعليمية في التدريس وإنشاء مراكز تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية التي تتوافق مع مخرجات التعليم المطلوبة، وهذا يتوافق مع رؤية مصر 2030 في تأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية وتعزيز الإمكانات الرقمية وتوفير تعليم يتوافق مع مهن المستقبل الرقمي.
وأكد النائب د. رامى جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الألعاب الإلكترونية أحد المصادر المهمة للدخل القومى فى الدول الكبرى، وهى مجال للمنافسة الاقتصادية والصراع الثقافي، وفي الحالتين يمكن لمصر تحقيق مكاسب؛ سواء عوائد اقتصادية أو دعم الهوية.
وشدد على أن «مصر دولة عظمى ثقافيًا، ولا يجب أن نقلق وأن تكون مقاربة التعامل مع الألعاب الالكترونية هي محاولات المنع والحجب».
وأضاف جلال إن حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية حاليًا يصل فى بعض التقديرات إلى 245 مليار دولار وسيزيد حوالي 130 مليار خلال أربع سنوات، بينما نصيب مصر منه ضئيل للغاية.
وأكد جلال على أن الألعاب الإلكترونية أمر واقع لابد من الاهتمام به، وخلال سنوات ستكون الرياضات الإلكترونية مدرجة ضمن الألعاب الأوليمبية.
