ضى القلم

يناير.. وحلم الولاية والتهجير

خالد النجار
خالد النجار

مهما سيطرت أحلام الولاية على عقول أعداء الوطن وجرذان الإرهاب وجماعات الشر ، ومهما داعبت أحلامهم السيطرة على سيناء وفرض مخطط التهجير ، تبقى مصر عصية على الطامعين.
دروس بليغة سطرها شعب مصر بتكاتفه خلف قائده وظهر التلاحم فى انتخابات الرئاسة بروح راقية جسدت وحدة المصريين.
كان المخطط واضحا بفرض الولاية على سيناء ، وتوهم الأشرار سقوط مصر مع أحداث يناير ، ويبدو أن النية كانت مبيتة للسيطرة على سيناء وهاهى أحلامهم الواهية ببسط مخطط التهجير ، وأدتها صلابة الشعب ويقظة الرئيس عبدالفتاح السيسى .
فى عيد الشرطة لن ننسى تضحيات أبناء الوطن ، فكل بيت قدم شهيدا ضحى بحياته من أجل بلده ، ولتكن الرسالة واضحة بعدم التفريط فى ذرة تراب ، وما قدمته مصر للقضية الفلسطينية وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى واستبساله فى مواجهة الأشرار دليل وطنية وثقة .
تاريخ طويل من النضال لرجال الشرطة تشهد عليه معركة الإسماعيلية. فى كل مكان يقف أبناء مصر فى خدمة الشعب والتصدى لكل معتد غاشم، فلسفة الأمان لم تقتصر على بسط الأمن وحماية المقدرات ، بل تختطها لتأمين احتياجات الناس وتذليل تقديم الخدمات وفق تكنولوجيا متطورة. لولا الأمن والأمان ما استقامت الحياة.
فى عيد أبطال الشرطة وجبت التحية لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم، وماقدمه رجال الأمن الوطنى لوقف سموم ثعابين الإرهاب يستوجب التقدير لدورهم الذى أنقذ مصر من مخططات الجماعات الإرهابية ، لولا تضحيات الرجال ما حققنا هذه الطفرة فى النماء والبناء .
تحية للوزير الخلوق الهادىء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الواثقين.
٢٥ يناير عيد لكل المصريين، ٢٥ يناير ذكرى جليلة لدفاع رجال الشرطة النبلاء وتضحياتهم التى لاتنسى ، ٢٥ يناير تاريخ من العزة والشرف وتضحيات وبطولات من رجال الشرطة فى كل موقع يخدم أبناء مصر .
تحية لكل فرد ومجند وضابط وقيادة فى شرطة مصر ، تحية لمن أعاد الوجه الحضارى لأقسام ومقار الشرطة والإدارات بإعادة تأهيلها ، وأعاد الهيبة لرجال الشرطة بالتعامل الإنسانى الراقى .تحية للمخلصين الذين يدركون معنى الإنسانية والوطنية.
عاشت مصر بوحدتها وتكاتف وصمود شرطتها وجيشها وشعبها وقائدها .. عاش الأمن والأمان.