رؤية

وزيرة التضامن وحل مشاكل كبار السن

صبرى غنيم
صبرى غنيم

أسعدنى أن يبدى الرئيس «عبدالفتاح السيسى» اهتمامه بكبار السن على اعتبار أن هذه الفئة تحتاج كل الرعاية قبل أن تزحف إليها الشيخوخة.إن كبار السن فى مصر هم أقل الفئات التى تحظى بالخدمات ولذلك أدعو الجمعيات والمنظمات أن تقوم بالتوعية عن الخدمات التى تقدم لكبار السن لأن الخدمات سلوك، فمثلا فى الخارج سيارات النقل تخصص بابًا لصعود ونزول كبار السن بينما هيئة النقل العام عندنا حتى هذه اللحظة لم تخصص بابا لكبار السن فى الصعود أو النزول.

شكرا لمترو الأنفاق الذى خصص مقاعد لكبار السن بالإضافة إلى الدعم الممنوح لهم فهم يستفيدون بتخفيض خمسين فى المائة من قيمة التذكرة.

على أى حال اسمحوا لى أن أحيى الوزيرة الإنسانة «نيفين القباج» وزيرة التضامن فهى أعلنت رسميًا عن احتضانها لكبار السن، وبالتالى أصبحت مسئولة عن توصيات السيد الرئيس بالنسبة للخدمات التى تقدمها الدولة لكبار السن، هذه الروح الطيبة هى من السمات التى تربت عليها فأصبحت الإنسانية جزءًا من حياتها.

معنى الكلام أن الرئيس وضع هذه المسئولية فى رقبة وزيرة التضامن، والشهادة لله فهى خير من ينفذ وصية السيد الرئيس وإن كنت أطمع فى موقع إلكترونى يخصص لكبار السن لتسجيل وجهات نظرهم وماذا يريدونه من الدولة على أن يكون هذا الموقع تحت تصرف وزيرة التضامن ويكون فى متناول هيئة مكتبها لكى ينقلوا لها نبض كبار السن ومقترحاتهم، وأنا على ثقة أن هيئة المكتب والتى يرأسها «اللواء طارق المراكبى» وهو من الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة والخلق، فالرجل عنوان مشرف لوزيرة التضامن فى التعامل مع البسطاء، وللعلم فإن معظم الذين يترددون على مكتبه معظمهم من الضعفاء الذين يدخلون تحت مظلة «تكافل وكرامة» والابتسامة لأى منهم هى استثمار مع الله سبحانه وتعالى، الابتسامة فى وجه الضعيف هى حسنة و»اللواء طارق المراكبي» يوزع الابتسامات بالعدل على الضعفاء الذين يترددون على مكتب وزيرة التضامن، فما بالك عندما يدخل عليه واحد من كبار السن أعطى كامل صحته للوظيفة قبل أن يخرج إلى المعاش، وللعلم فإن معظم كبار السن تجد شكواهم من آلام العظام أو آلام الظهر بسبب سن الشيخوخة .