تحت رعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع MSD..

انطلاق المؤتمر الدولي الـ 16 لأورام الثدي والنساء لدعم صحة المرأة

وزير الصحة خلال فعاليات المؤتمر
وزير الصحة خلال فعاليات المؤتمر

انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لسرطان الثدي، وأمراض النساء والأمراض المناعي، تحت شعار "الابتكار والتنوير"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والذي يستهدف دعم صحة المرأة والتوعية بمخاطر سرطان الثدي.

يستمر المؤتمر على مدار يومي 18 و 19 يناير الحالي، ويقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع شركة MSD، الشريك الرئيسي للمؤتمر.

ويستهدف المؤتمر نشر الوعي بسرطان الثدي وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر عن المرض والذي يساهم في رفع معدلات الشفاء لنسب مرتفعة، وكذلك العمل على تهيئة منظومة الرعاية الصحية للمساهمة في تخفيف الآلام عن المرأة المصرية وتوفير أحدث الأدوية والبروتوكولات العلاجية لمساعدة مريضات سرطان الثدي على الحياة بصورة طبيعية، ودمجهن بسلاسة في شتى جوانب الحياة.

اقرأ ايضا.. وزير الصحة لمحاربات سرطان الثدي: رحلة العلاج تصنع بطلات قادرات على مواجهة تحديات

عُقد المؤتمر الدولي بحضور وتحت رعاية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم الدكتورة اليزابيث ويدرباس، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان "IARC"، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة في مصر.

وقد ألقت جلسات المؤتمر الضوء على أهمية نشر الوعي بسرطان الثدي بين المصريات وتشجيعهن على الكشف المبكر عن المرض الذي يعد من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين السيدات في مصر والعالم. كشفت وزارة الصحة والسكان عن خططها الهادفة لتقديم الدعم المتكامل لصحة المرأة المصرية، مع استعراض ما تحقق من إنجازات في هذا الشأن. كما تضمنت فعاليات المؤتمر جلسة علمية تحدث خلالها عدد من الأطباء المتخصصين حول أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه وأهمية الفحص الذاتي والتغذية والدعم النفسي للمريضات.

وخلال المؤتمر، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان على أهمية إقامة المزيد من الشراكات وتعزيز سبل التعاون مع الجهات المختلفة لتحقيق التقدم والابتكار في منظومتي التشخيص والعلاج في مجالات سرطان الثدي وأمراض النساء والامراض المناعية، بما يضمن خلق مستقبل خالِ من السرطان والأمراض المناعية.

وأوضح الوزير أن للمؤتمر أهمية بالغة في تسليط الضوء على التطورات والتقدم المتميز في منظومتي التشخيص والعلاج الذي يتم تحقيقه في مجالات سرطان الثدي وامراض النساء والأمراض المناعية، فضلاً عن الأبحاث التي يتم إجراؤها في هذا المجال، لافتاً إلى أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الخبرات بين المختصين من مختلف أنحاء العالم بما يساهم بدوره في تطوير خطة علاج الأورام والأمراض المناعية.

وأشار الي النجاحات الضخمة التي حققتها المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، وعلى رأسها مبادرة دعم صحة المرأة، التي حققت نسب نجاح كبيره في التشخيص وتقديم العلاج للسيدات، مؤكداً على بذل كافة الجهود لوضع مسارات عمل جديدة ومتقدمة لمواجهة والحد من الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات.

وصرح الدكتور حازم عبد السميع مدير عام شركة  MSD مصر ودول الجوار،  يسعدنا التواجد في واحد من اهم و اكبر المؤتمرات الطبية فى مجال الاورام فى الشرق الاوسط (المؤتمر الدولي السادس عشر لأورام الثدي والنساء والعلاجات المناعية - BGI CC) والذي يقام فى مصر بهدف مشاركة  احدث التقنيات والابحاث الطبية الخاصة  بأورام الثدي والاورام النسائية و بهدف تمكين القطاع الطبي من تقديم افضل رعاية طبية ممكنة لمريض الاورام.  

وأضاف عبد السميع اننا في MSD  Egypt فخورين اننا من المشاركين الرئيسيين فى هذا الحدث لأن رؤيتنا متوافقة مع رؤية المؤتمر والدولة من التي تضع صحة المرأة على قمة اولوياتنا. وبرغم من ان MSD  بتقدم احدث العلاجات لسرطان الثدي والسرطانات النسائية الاخرى علي مستوي العالم الا ان دورنا لا يقتصر على هذا فحسب بل يمتد الى تقديم الدعم العلمي للمنظومة الصحية بأكملها وتوعية المرضى بخطورة الاصابة بالأورام السرطانية و طرق الوقاية منها.

من جانبه، اختتم الأستاذ الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس اللجنة العليا للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية للأورام ورئيس المؤتمر: " ان الموتمر يعكس الإلتزام المحلي والدولي لمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نجحت خلال الاعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعاله لمواجهة الأورام السرطانية."