اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال.. أبرز الأعراض والمخاطر

اضطراب الغدة الدرقية
اضطراب الغدة الدرقية

 

الغدة الدرقية تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم النمو والتمثيل الغذائي والتطور العام لدى الأطفال، إذا لم تعمل هذه الغدة، فمن الممكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية المختلفة التي تؤثر بشكل خطير على صحة الطفل، وفقا بما جاء بتايمز أوف إنديا.

اقرأ أيضا

احذر نقص الزنك.. من مؤشراته ضعف المناعة

أنواع اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال

-قصور الغدة الدرقية عند الأطفال: يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، ويمكن أن يكون خلقيًا (موجود عند الولادة) أو مكتسبًا عند الأطفال، كما يمكن أن تشمل الأعراض التعب وضعف النمو وتأخر البلوغ والإمساك وجفاف الجلد والتخلف العقلي

-فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال: يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة لزيادة إنتاج الغدة الدرقية لكمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية، و قد يعاني الأطفال المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية من أعراض مثل فقدان الوزن وزيادة الشهية وسرعة ضربات القلب والتهيج وصعوبة التركيز مما يؤثر على صحة العظام أيضًا.

-عقيدات الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية: قد يصاب الأطفال أيضًا بعقيدات الغدة الدرقية أو تضخمها (الغدة)، و غالبًا ما تكون دون أعراض ملحوظة، ومع ذلك، يمكن للعقيدات أو تضخم الغدة الدرقية الأكبر حجمًا أن تسبب صعوبة في البلع أو التنفس أو تورمًا واضحًا في الرقبة، على الرغم من أن معظم العقيدات غير ضارة، إلا أن بعض الحالات تكون ضارة وتتطلب مراقبة دقيقة.
 
-سرطان الغدة الدرقية: وهو نادر عند الأطفال، ويحدث في الغالب على شكل كتلة أو تورم في الغدة الدرقية، وتشمل أعراضه وجود كتلة غير مؤلمة في الرقبة، أو بحة في الصوت، أو صعوبة في البلع، أو تضخم الغدد الليمفاوية.

يمكن أن يؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية. 

بعض العواقب المحتملة تشمل:

مشاكل في القلب: فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يجهد القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى فشل القلب،  وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.

 تأخر النمو: يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية غير المعالج بشكل كبير على التطور المعرفي وقدرات التعلم.