«برلين السينمائي الـ74» يستعد للانطلاق بفيلم وثائقي عن فلسطين

مهرجان برلين السينمائي الدولي
مهرجان برلين السينمائي الدولي

تنطلق خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير، فعاليات الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

ومن المقرر أن يعلن المهرجان قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بجانب الأفلام المعروضة في برنامج "لقاءات" يوم 22 يناير الحالي، بعد إعلان اكتمال قائمة الأفلام المعروضة ببرامج "فورم"، و"فورم الممتد"، و"بانوراما"، و"أجيال"، إلا أن الفيلم الوثائقي الفلسطيني– النرويجي "لا ارض اخرى" وهو الفيلم العربي الأبرز المشاركة في عروض "بانوراما"، وهو الفيلم الذي يقدمه نشطاء فلسطينيون وإسرائيليون، ويبرز نضال أبطاله بشكل مشترك لمواجهة التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي، وفق موقع المهرجان الرسمي.

وتكون الجزائر حاضرة في عروض قسم "فورم" بالفيلم الروائي الطويل، وهو الفيلم الذي يستند "لوقائع حقيقية حدثت في القرن الماضي بمستشفى الطب النفسي بالبليدة - جوانفيل، ويخرجه الجزائري عبد النور زحزاح، وشارك في الفيلم مجموعة من الفنانين أبرزهم الفرنسي ألكسندر دوزان الذي جسد شخصية الطبيب الفرنسي.

وتشارك المخرجة اللبنانية مريم الحاج بفيلمها الوثائقي "يوميات من لبنان"، حيث تبرز المخرجة اللبنانية وجهات النظر المختلفة والغضب ضد النخبة السياسية الحاكمة في لبنان من عام 2018.

ويقدم الثنائي اللبناني جوانا حاجي توما، وخليل جريج مشروعهما الجديد "تابوت الحب المخمور" الذي يسلط الضوء على انقطاع التيار الكهربائي في لبنان، لكن هذه المرة على زوار المتحف الوطني بالعاصمة اللبنانية الذين يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام هواتفهم المحمولة داخل المتحف، وفق الموقع الرسمي للمهرجان.

وعن لاعبة كاراتيه شابة تعاني من صعوبة في السمع، وتتعرض لسلوك سيئ في مركز التدريب، مما يجعل العالم أمامها مشوهاً، فتحاول استعادة قوتها مرة أخرى، تعرض المخرجة دينا ناصر فيلمها القصير "سكون"، وهو من انتاج مصري أردني مشترك، ضمن فعاليات برنامج "أجيال".

ويشير رئيس قسم البانوراما مايكل ستونز - في بيان صحفي على الموقع الرسمي للمهرجان- إلى أن الأفلام التي تم اختيارها للعرض في القسم تعكس الحقبة الحالية من الأزمات العالمية والحروب والانقسامات الاجتماعية، ويضيف "المجموعة المختارة تعبر عن مواقفها بطرق مختلفة، وتبني جسورا بين التجارب الحياتية والإمكانيات السينمائية التي تلهمنا للنظر إلى المستقبل".

كما تشير باربارا وارم منسقة المنتدى إلى معايير الاختيار التي استخدمت لأفلام المنتدى قائلة "كان من الرائع رؤية عدد الأفلام التي حاولت تناول الأزمات الكبرى في الوقت الحاضر، مثل الفقر وعدم المساواة والحرب وصدمة ما بعد الحرب، أو الليبرالية الجديدة أو الاستبداد الجديد، من خلال التركيز في الوقت نفسه على التنوير والتفكير والتعاطف".