- ماهو مستقبل الزراعة والثروة الحيوانية في مصر؟!
◄ فكِّر فى طرح هذا السؤال على الفيس بوك..
ستجد على الفور إجابات من ١٠٠ مليون خبير، وطبعا أغلبهم، إن لم يكن جميعهم، سيقومون بالفتى بأنه مستقبل «أسود» كعادتهم فى التعامل مع مختلف القضايا، وبالطبع سيكون من بينهم من سيحمِّل «الدولة» وقيادتها المسئولية لأن مش فى دماغه غير الطرق والكبارى وبناء المبانى!..
- طب إيه رأيك لما تسمع الكلام ده
◄ تنسيق كليات الزراعة أخذ فى الارتفاع وأصبح قريبا من كليات القمة، على رأسها مجموعة من العلماء الذين طوروها شكلا ومضمونا، وربطوها بالمجتمعات المتواجدة بها، وتوظيف وتعيين حقيقى لخريجى آخر ٤ دفعات من مختلف الكليات والمعاهد الزراعية، فى المشاريع القومية الزراعية الضخمة، بدأنا من خلالها وبشكل عملى نتحدث عن بداية السير فى خطوات حقيقية لتوفير الاكتفاء الذاتى من الغذاء وبالتالى تحقيق أحد أهم أركان الأمن القومى، بخطة محكمة من وزارة الزراعة وقياداتها..
ولدينا مراكز ومعاهد وعلماء نجحوا فى تحقيق معجزات علمية واستنباط وتطوير العشرات بل المئات من المحاصيل والأصناف الزراعية والحيوانية والداجنة والسمكية وطوروا الأساليب الزراعية التى أصبحت مسجلة باسم مصر وطرق اللى و..إلخ.
◄ استنى... إزاى ده حصل وإمتى؟!..
- البداية كانت بكلمة السر..
(تعالوا اشتغلوا يامصريين)..
التي قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى بداية موسم الحصاد الأول من المرحلة الأولى لمشروع الــ(١.٥ مليون فدان)..
الخلاصة..
بطلوا كلام واشتغلوا يامصريين..
والله من وراء القصد.
