مايا مرسي: الدولة المصرية تواصل جهودها لدخول المساعدات لقطاع غزة

مايا مرسي
مايا مرسي

ألقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة المجلس القومي للمرأة، كلمتها خلال فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للمنظمة برئاسة جمهورية مصر العربية، بحضور الوزيرات ورئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة عضوات المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة فريال سالم، رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة، والدكتورة فادية كيوان، المديرة العامة للمنظمة ، ورئيسات ورؤساء الوفود الرسمية. 

وقالت مايا مرسي: "اسمحوا لي في مستهل اجتماعنا اليوم أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى "منظمة المرأة العربية" العريقة على جهودها الحثيثة للارتقاء بأوضاع المرأة العربية بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء". 

وتابعت: "أؤكد لكم عزم جمهورية مصر العربية خلال فترة رئاستها للمجلس الأعلى للمنظمة على استكمال دورها الإقليمي لتعزيز التضامن والتعاون بين دول الأعضاء بالمنظمة". 


واضافت: ىأَجِدُ اجتماعنا اليوم أيضًا فرصة مناسبةً لأتقدمَ بأسمَى معاني الشكرِ والتقديرِ إلى فخامةِ السيدِ الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي رئيسِ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ المساندِ الأوَّلِ للمرأةِ المصريةِ والداعمِ لها والـمـُـدافعِ عن حقوقِها إيمانًا بأنَّ "تمكينَ المرأةِ واجبٌ وطني"


  كما اكملت مايا كلامها قائلة:" نناقش مستجدات وضع المرأة في دولنا العربية.. فإن قضية الساعة الملحة الآن هي وضع المرأة الفلسطينية ومعاناتها، حيث يتزامن اجتماعنا اليوم مع مرور أكثر من مائة يوم كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة". 
وأضافت :"مائة يوم كاملة على الاستراتيجية الممنهجة من العقاب الجماعي لشعب كامل، شعب صاحب حق،  وصاحب أرض، وصاحب قضية، مائة يوم كاملة على انتهاكات حقوق الانسان بكافة صورها تعاني ويلاتها النساء والفتيات والأطفال، مائة يوم كاملة على الانتهاك الصارخ للاتفاقيات والعهود الدولية والقرارات الأممية والقانون الدولي الإنساني، مائة يوم كاملة على نزيف الدماء، وتشريد الأطفال، ووأد الاحلام". 

وتابعت مايا مرسي :"مائة يوم كاملة على انهيار كل قيم و معاني الإنسانية، مائة يوم كاملة جفت فيها الدموع ولكن دماء الأبرياء مازالت جارية، مائة يوم كاملة على استشهاد المُسعف والطبيب والجريح والصحفي وموظف الأمم المتحدة، والمقابر جماعية". 

واكملت مايا :"مائة يوم كاملة على مأساة إنسانية تعجز الكلمات عن وصفها، وصرخات لا يسمعها القانون الدولي الإنساني،ولكن ستبقي للتاريخ، مائة يوم كاملة على مطالبات بالتهجير لأكثر من مليوني "انسان “لهم كامل الحق في الأرض وفي الحياة، لقد أصبح ثمن الحياة.. هو تصفية القضية الفلسطينية.