بـ ..حرية !

بجاحة !

محمد عبد الحافظ
محمد عبد الحافظ

أثناء محاكمة إسرائيل على جرائم الإبادة التى ترتكبها فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل، ومنع دخول المساعدات لأهل غزة، ادعى مندوب الكيان الصهيونى بكل بجاحة وصفاقة وكذب بيّن أن التقصير فى دخول المساعدات من مصر!
وطبعا هذا ليس بمستغرب على قوات الاحتلال التى تقتل الأطفال والرضع والمرضى فى المستشفيات والنساء العزل بدم بارد.


ليس بمستغرب على المحتلين الذين كذبوا على العالم، وادعو أن المقاومة الفلسطينية ذبحت الأطفال الإسرائيليين يوم ٧ أكتوبر.


ليس بمستغرب على قوات الاحتلال الذين هدموا المساجد والكنائس والمستشفيات.
ليس بمستغرب على قوات الاحتلال التى اغتصبت أرض الغير، وادعت أنها أرض الميعاد.
ليس بمستغرب على شعب يكذب وكأنه يتنفس.
ليس بمستغرب على المندوب الذى ينتمى إلى كيان كل أفراده خدموا فى جيش لا شرف له، وعقيدته القتل والحرق والاغتصاب والاستيلاء على حقوق الغير.
ولأن من شيمة الكذابين النسيان، فقد نسى هذا البجح، أن أمين عام الأمم المتحدة وقف على أرض مصر أمام معبر رفح، ولم يتمكن من الدخول لرفض إسرائيل، وأعلن ذلك أمام العالم.
ونسى أن هناك آلاف الشاحنات مكدسة أمام معبر رفح ترفض إسرائيل دخولها.


ونسى أن وزراء بلاده أعلنوا أكثر من مرة رفض دخول المساعدات.. وتحديدا الوقود.
ونسى أن وفدا من الكونجرس عندما زار إسرائيل الأسبوع الماضى قال: إن عرقلة دخول المساعدات من الجانب الإسرائيلى.


ونسى أن جيش بلاده هو من قصف رفح الفلسطينية لقطع طريق دخول الشاحنات، وأن الجانب المصرى هو من تكفل وقام بإعاده تأهيل الطريق.
ونسى البجح أن مصر القوية التى سحقت بلاده فى المعركة العسكرية والتفاوضية والقضائية لن تسكت على كذبه، وستفند أكاذيبه وسترسلها إلى المحكمة، لتنضم إلى أوراق القضية المرفوعة ضد بلاده.
وعلى نفسها جنت براقش (براقش دى كلبة)!