يهدد الحياة.. ما هو النزف تحت العنكبوتية؟

النزف تحت العنكبوتية
النزف تحت العنكبوتية

يصنف النزف تحت العنكبوتية من أخطر أنواع النزيف الداخلي، ويرجع ذلك لعدة أسباب؛ أبرزها أنه من الصعب إنقاذ المريض في حالة إصابته به، فهو يهدد حياة المريض. 


ما هو النزف تحت العنكوبتية؟ 

النزف تحت العنكبوتية يعني وجود نزيف في المساحة المحيطة بالدماغ، وعادةً ما يحدث ذلك في أغلب الأحيان عندما تنفجر وتتسرب منطقة ضعيفة في الأوعية الدموية على سطح الدماغ، ثم يتراكم الدم حول الدماغ وخصوصاً داخل الجمجمة مما يزيد الضغط على الدماغ، وهذا يمكن أن يسبب تلف خلايا الدماغ، ومضاعفات مدى الحياة، والإعاقات، وقد يتطور الأمر للوفاة.
وعندما يقع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، فإنه يسمى تمدد الأوعية الدموية الدماغية، أو داخل المخ، أو داخل الجمجمة، غالبًا ما يتطور تمدد الأوعية الدموية الدماغية على مدى فترة طويلة من الزمن وقد لا يسبب أي أعراض قبل أن ينفجر أو يتمزق، وتتطور معظم تمددات الأوعية الدموية بعد سن الأربعين، وذلك بحسب موقع هيلث لاين الطبي. 

 

أسباب الإصابة بنزف تحت العنكوبتية

 

هناك عدة أسباب لإصابة بنزيف تحت العنكوبتية ومن أبرزها: 


-    قد يحدث النزف تحت العنكبوتية كمضاعفات لنوع من السكتة الدماغية يسمى السكتة الدماغية النزفية.
-    أو نزيف داخل الدماغ، وهذا يختلف عن السكتة الدماغية الإقفارية، التي تحدث بسبب جلطة دموية.

-    يمكن أن يقطع هذا النزيف أحيانًا أنسجة المخ ويتسرب إلى المنطقة خارج الدماغ (تسمى الحيز تحت العنكبوتية)، وهذا ما يسمى بنزيف تحت العنكبوتية ويمكن أن يهدد الحياة، يمكن للدم الناتج عن النزف أن يضغط أو يزيح أنسجة المخ الحيوية، يمكن أن يسبب النزف الشديد غيبوبة، أو يتركك مشلولا.

 

ما هي أعراض النزف تحت العنكبوتية؟

 


تشمل الأعراض الشائعة لنزيف تحت العنكبوتية ما يلي:
-    فقدان الوعي

-    رؤية مزدوجة

-    الغثيان أو القيء

-    الصداع الشديد — أسوأ ألم صداع تشعر به على الإطلاق ويختلف عن أنواع الصداع الأخرى

-    مشكلة في التحدث

-    تدلى الجفن

-    الارتباك وصعوبة التركيز

-    حساسية للضوء

-    تصلب الرقبة

-    النوبات

تمدد الأوعية  الدموية في الدماغ  (الذي يمكن أن يؤدي إلى نزيف تحت العنكبوتية) يمكن أن يسبب هذه الأعراض:

-    ألم محيط بالعين

-    التغييرات في رؤيتك

-    اتساع حدقة العين

-    ضعف أو تنميل في جانب واحد من جسمك

-    فقدان السمع أو مشكلة في التوازن

-    النوبات

-    مشكلة في الذاكرة

اقرأ ايضا|علامات تشير بإصابتك بنزيف داخلي

كيف يتم التشخيص من قبل الطبيب؟ 


تصوير الرنين المغناطيسي : يستخدم هذا الاختبار مغناطيسات كبيرة، وطاقة ترددات راديوية، وجهاز كمبيوتر لعمل صور تفصيلية للدماغ.

الاشعة المقطعية:  يستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية وتكنولوجيا الكمبيوتر لعمل صور أفقية أو محورية (غالبًا ما تسمى شرائح) للدماغ. تعتبر الأشعة المقطعية أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية العامة.

تصوير الأوعية الدموية: خلال هذا الاختبار، يتم حقن الصبغة في الأوعية الدموية ثم يتم التقاط الأشعة السينية لتقييم تدفق الدم من خلالها.

الصنبور الشوكي: في هذا الاختبار، يتم وضع إبرة خاصة في أسفل الظهر، في القناة الشوكية، يمكن قياس الضغط في القناة الشوكية والدماغ، يمكن إزالة كمية صغيرة من السائل النخاعي وتحليلها للتأكد من وجود الدم.