لممارسي الرياضة.. أفضل وقت للتمرين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من المعروف أن أفضل وقت لممارسة التمارين على يعتمد على التفضيلات الشخصية وأسلوب الحياة والأهداف الفردية.  

وفقا لتايمز أوف إنديا، فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، حيث أن لدى الأشخاص مستويات طاقة مختلفة، وجداول زمنية، وإيقاعات يومية مختلفة، و لكن يمكن لعوامل مثل الاتساق والالتزام بالروتين ونمط الحياة العام أن تؤثر على وقت التمرين الأمثل.

-التدريبات الصباحية تأتي مع مجموعة من الإيجابيات والسلبيات

يمكن أن تؤدي التمارين الصباحية إلى تحفيز عملية التمثيل الغذائي، مما قد يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية على مدار اليوم؛ وإطلاق الإندورفين، مما يعزز العقلية الإيجابية وتحسين التركيز لبقية اليوم ويساعد على إنشاء روتين ثابت، مما يقلل من احتمالية تعارض المواعيد في وقت لاحق من اليوم، و لكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تقوم العضلات بالإحماء في الصباح، مما يزيد من خطر الإصابة إذا لم يتم إحماءها بشكل صحيح، وبالنسبة لأولئك الذين لديهم جداول صباحية مزدحمة، قد يكون العثور على وقت لممارسة التمارين أمرًا صعبًا.

-فترة ما بعد الظهيرة

تكون هذه الفترة هي الأفضل بالنسبة للبعض، حيث تميل درجة حرارة الجسم ووظيفة العضلات إلى الوصول إلى ذروتها في فترة ما بعد الظهر، مما قد يؤدي إلى تحسين الأداء وتقليل خطر الإصابة، ويمكن أن تكون التدريبات بعد الظهر أكثر اجتماعية، مما يسمح بممارسة الرياضة مع الأصدقاء أو المشاركة في دروس جماعية.

-التدريبات المسائية

يمكن أن تكون التدريبات المسائية بمثابة نشاط لتخفيف التوتر، مما يساعد الأفراد على الاسترخاء بعد يوم طويل، وتستمر درجة حرارة الجسم ووظيفة العضلات في الارتفاع في المساء، مما قد يؤدي إلى أداء أفضل في التمرين، و لكن يجب على المرء أن ينتبه إلى السلبيات، إذ تؤثر التمارين الرياضية المكثفة بالقرب من وقت النوم على جودة النوم لدى بعض الأفراد، حيث أن التمارين الرياضية ترفع مستويات الأدرينالين، إضافة إلى أن الالتزامات المسائية أو الإرهاق الناتج عن النهار قد يجعل من الصعب المشاركة باستمرار في التدريبات المسائية.