كتب: محمد حامد
استضافة كوت ديفوار لكأس الأمم فى نسختها الرابعة والثلاثين ليست المرة الأولى، فقد نظمها ساحل العاج فى نسختها الرابعة عشرة عام ١٩٨٤ أى منذ أربعين عاماً .
فى نسخة ٨٤ خرج الإيفواريون منذ الدور الأول والآن فى نسخة ٢٠٢٤ يتطلعون لحصد لقب جديد بعد التتويج ببطولتى ١٩٩٢ و٢٠١٥ .
إلا أن هناك مفارقة بين مباراتى الافتتاح فى النسختين ٨٤ و٢٤، فى الأولى فاز كوت ديفوار على توجو بثلاثية، والثانية على غينيا بيساو بثنائية .
من ضمن الثلاثية على توجو، سجل اللاعب فوفانا هدف كوت ديفوار الثانى، ونفس الاسم نجح فى التسجيل خلال الفوز على غينيا .
فى ١٩٨٤ كان اللاعب اسمه يوسف فوفانا، وفى مباراة أول أمس الاسم هو سيكو فوفانا، والمفارقة أن اللاعبين تمكنا من اللعب فى صفوف النصر السعودى، وهو النادى الحالى لسيكو .
كما أن فى مباراة أول أمس، حارس مرمى كوت ديفوار يحمل نفس الاسم، فوفانا، يحيى فوفانا وقدم مباراة مميزة أيضاً .
تبقى أمنيات الإيفواريين ألا يتكرر ما حدث فى مشوار كأس الأمم ٨٤ بعدما ودعوا البطولة من الدور الأول، فبعد الفوز على توجو بثلاثية، خسروا أمام منتخب مصر ١/٢ بثنائية طاهر أبوزيد، ثم خسروا أمام الكاميرون الذى توج بالبطولة فى النهاية على حساب نيجيريا.