تدرك الجمهورية الجديدة قيمة الصحافة ومكانتها، وعبر الزمن أثبتت الصحافة القومية وطنيتها، تثقيف ووعى ومساندة للوطن فى البناء والتنمية .
لايخفى تقدير الدولة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومتابعة د.مصطفى مدبولى، للصحافة ودعمها ثقة فى مكانتها ووطنيتها.
وسط تحديات كبيرة وملفات شائكة عانت منها المؤسسات الصحفية، سارت الهيئة الوطنية للصحافة بالإدارة الرشيدة فى طريق التصحيح، ظهر الأمل بنجاح المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة، بتوقيع اتفاق تاريخى مع الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي برئاسة اللواء جمال عوض لفض التشابكات المالية وسداد مديونيات عانت منها المؤسسات.جاء التوقيع بحضور د.مصطفى مدبولى، تقديرا للصحافة والصحفيين.
خطة استراتيجية وضعتها «الوطنية للصحافة» للتعامل مع الملفات العالقة بين المؤسسات القومية، وعدد من مؤسسات الدولة، و قضايا مهمة تم حلها أبرزها تسوية الديون، مع البنوك، والحفاظ على أصول المؤسسات، والاستثمار بأفكار مبتكرة .
البروتوكول نقلة كبيرة، بوضع إطار لسداد المديونيات ودخول هيئة التأمينات كشريك في مشروعات مشتركة، واستخراج شهادات تسيير السيارات لحل أزمة ونحرك استثمارات هائلة.
تنتهج« الوطنية للصحافة» أسلوب الإدارة الرشيدة فى الارتقاء بالمهنة والعاملين وبدأت خطة استغلال الأصول تؤتي ثمارها بنتائج مبشرة، ولم تتوقف عند إعادة تطوير الصحف والتدريب وتنشيط البوابات الاليكترونية، ودفع الاستثمارات، ودعم المعاشات، فكان القرار صائبا بإنشاء« سبوت » تطبيق وموقع مختلف بمحتوى متميز.
يبقى الدور الفاعل للهيئة، والذى تعامل بحرفية مع مشاكل الصحافة القومية لينقذها من عثرتها، فالعمل بروح الفريق أثمر نتائج ناجحه، و عادت الصحافة لبؤرة الإهتمام، وبالإدارة الرشيدة وتعظيم الموارد وتحسين أوضاع العاملين ومواكبة التطور، تعود أقوى، فلسفة راقية لهيئة الصحافة أحدثت نقلة بالمحتوى، ووضعت المؤسسات بمشروعات واعدة على طريق الربحية .
إدارة رشيدة ..صحافة قوية، منهج ناجح للهيئة الوطنية للصحافة والقادم يبشر بالخير .
يستحق المهندس عبدالصادق الشوربجى وأعضاء الهيئة الأفاضل، الشكر والإشادة، فقد أحسنوا استغلال مساندة الدولة، وقدموا نموذجا راقيا فى التطوير والإستثمار لنبدأ مرحلة واعدة تعزز مكانة الصحافة القومية ووطنيتها وريادتها.
